رجّح سيرجي ماركوف، مدير معهد الدراسات السياسية في موسكو، أن تتم تبرئة الشاب المغربي إبراهيم سعدون، الذي حكم عليه رفقة بريطانيين آخرين، بالإعدام، في يونيو المنصرم، من طرف المحكمة العليا التابعة لـ"جمهورية دونيتسك الشعبية" الموالية لروسيا، وذلك بتهمة "القيام بأنشطة مرتزقة"، بعد أسرهم، في أبريل الماضي، خلال القتال مع القوات الأوكرانية.
وحسب موقع "nakanune"، قال ماركوف، اليوم الأربعاء: "على الأرجح، ستتمّ تبرئة المواطن المغربي إرضاء للعرب، الذين لا ينظمون جميعا إلى العقوبات المفروضة على روسيا".
وتابع: "وسيتم إطلاق النار على مواطني بريطانيا؛ لأن الجنسية البريطانية هي ظرف مشدّد".
يشار إلى أن المحكمة العليا التابعة لـ"جمهورية دونيتسك الشعبية" أعلنت في بيان لها، يوم 4 يوليوز الجاري، أن الشاب إبراهيم سعدون المحكوم بالإعدام، تقدّم بطلب استئناف.
وسبق لـ"دونيتسك" أن أعلنت أن عقوبة الإعدام سيبدأ تطبيقها على سعدون، اعتبارا من عام 2025، وفقا للقانون الجنائي المحدث فيها.
يشار إلى أن "دونيتسك" أقرّت عقوبة الإعدام في قوانينها، منذ عام 2014، لكن لا يوجد تشريع يحدد كيفية تنفيذها، إلى حدود الساعة.
ولم تسجّل منظمة العفو الدولية التي تراقب استخدام عقوبة الإعدام في جميع أنحاء العالم، أيّ حالات إعدام رسمية في المنطقة.