مدربا الرجاء وحسنية أكادير يبرران التعادل القاري خلال "موقعة" الرباط

غاموندي وكارتيرون في صورة مركبة
صفاء بنعوشي

يبدو أن فريق الرجاء الرياضي، المتوج بالنسخة الأخيرة لكأس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، أصبح يمر بوضعية صعبة بعد نتيجة التعادل السلبي أمام حسنية أكادير، في مباراة خامس جولة من دور المجموعات الخاص بالمسابقة.

وبالرغم من التعادل الرابع للرجاء الرياضي بمرحلة دور المجموعات، إلا أن باتريس كارتيرون، مدرب النسور الخضر، مازال محافظاً على هدوئه، ومتمسكا بإمكانية العبور إلى الدور المقبل، وحسم اللقاء المقبل والأخير أمام أوتو هو الكونغولي، على هامش التصريحات التي أدلى بها بالندوة الصحفية التي تلت المواجهة المغربية بنكهة قارية.

من جهته،  اعتبر ميغيل غاموندي، مدرب فريق غزالة سوس، أن الأداء الذي قدمه لاعبوه أمام الرجاء كان مقبولاً ومتوازناً، مهنئاً أيضا الخصم على كل ما قدم بالرغم من التعادل السلبي.

وقد اعتبر المدرب الفرنسي باتريس كارتيرون أن حظوظ مجموعته لازالت قائمة للتأهل إلى الدور المقبل من كأس الكنفدرالية الإفريقية، رغم صعوبة المهمة في اللقاء الأخير، الذي يقام بملعب أوتو هو الكونغولي.

وأوضح كارتيرون، مساء اليوم الأحد، خلال الندوة الصحفية، أن الأداء الجماعي للرجاء تحسن بشكل كبير مباراة تلو الأخيرة، لكن النتائج السلبية تبقى شبحاً يلاحق الفريق محلياً وقاريا.

المتحدث ذاته أضاف: "أريد أن نواصل غمار المسابق القارية بصدق، وأتمنى بأن تكون المباراة الأخيرة بدور المجموعات مفتاحا لنا، فالفريق قادر على الدفاع عن لقبه وأيضاً حظوظه، وكبوة البداية كانت اختبار لنا".

وأشار المدرب السابق للأهلي المصري إلى أن اللاعبين واعون بالوضعية الحالية التي يمر منها أبطال إفريقيا، ويحاولون جاهدين تقديم كل شيء لمواصلة المغامرة الإفريقية.

من جانب ثان، قال ميغيل غاموندي، مدرب غزالة سوس، إن لاعبيه تمكنوا من تدبير ضغط مباراة الرجاء الرياضي، موضحاً بأن نتيجة التعادل تبقى أحسن من لاشيء أمام خصم منظم، وبخبرة كبيرة.

وشدد المدرب الأرجنتيني بأن لاعبيه كانوا الأفضل في مجموعة من الفترات بمباراة اليوم أمام رفاق الياجور، إلا أن الحظ غاب عن الحسنية، ليتأجل الحسم رسمياً في الصعود إلى ربع نهائي كأس الكنفدرالية الإفريقية إلى الجولة الأخيرة.

وقدم غاموندي التهاني إلى الفريق الذي سيعبر إلى المرحلة المقبلة بكأس الكنفدرالية الإفريقية، سواء تعلق الأمر بالحسنية أو الخصم الرجاء.