كشف جولين لوبيتيغي، مدرب فريق إشبيلية، عن أسباب تأخر إشراك المغربي يوسف النصيري في مباراة المجموعة الأخيرة أمام ريال مدريد، لحساب فعاليات الأسبوع الـ20 من منافسات "الليغا"، بعد  72 ساعة فقط على توقعيه بكشوفات النادي "الأندلسي" قادما من  فريق ليغانيس.

المدرب الإسباني، وفي تصريح نقلته صحيفة "سبورت"، اعتبر أن الضغط الذي مارسه فريقه على ريال مدريد بحثا عن تعديل النتيجة، آخر مشاركة النصيري لأول مرة بقميص إشبيلية، قبل أن يتم الدفع به في الدقيقة الـ67.

وتابع المدرب السابق لريال مدريد: "عندما قررت إشراك وافدنا الجديد، سجل الخصم هدف التقدم الثاني، وتراجع لاعبوه، وهي الخطة التي عرقلت النصيري من أجل التقدم وهز الشباك، لكن خلال المباريات المقبلة، سنرى ماذا يمكننا أن نفعل".

لوبيتيغي اعتبر، في حديثه، أن صفقة النصيري ذات أهمية كبيرة بالنسبة لإشبيلية،  لذا فاللاعب سيتم منحه دقائق لعب أكثر خلال قادم الاستحقاقات الكروية، والـ23 دقيقة التي خاضها أمام ريال مدريد هي لمنحه الثقة والاستئناس بالأجواء داخل الفريق، في انتظار تقديمه للأفضل.

وكان مدرب إشبيلية وراء تعاقد النادي مع مهاجم المنتخب الوطني المغربي، بعد أن أصر على حسم الصفقة في "الميركاتو" الشتوي الجاري، ما دفع المسؤولين إلى اللجوء لحل دفع الشرط الجزائي المحدد في 20 مليون أورو لليغانيس، والظفر بخدمات النصيري بعقد يمتد لخمس سنوات ونصف، في صفقة فاجئت الفريق السابق للاعب.

للإشارة، فإشبيلية يضم أيضا حارس المنتخب الوطني المغربي، ياسين بونو، ضمن صفوفه، بعد التحاقه صيفا في نهاية عقده مع خيرونا، إضافة إلى المغربي الأصل منير الحدادي، الذي حط الرحال بالمجموعة قادما من برشلونة.