بعد جامعة الحسن الأول بسطات، ومدرسة ENCG بوجدة، تفّجرت واقعة "الجنس مقابل النقط" بالمدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، بعدما اشتكت طالبة من تحرش أستاذ يدرسها أمام مرأى زملائها، مما دفع 12 طالبا وطالبة تقديم شكاية ضده إلى النيابة العامة يوم 23 دجنبر 2021.
وجراء التداول الواسع للموضوع، دعا "مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، نور الدين الشملالي، إلى اجتماع استثنائي لمجلس المؤسسة يوم الثلاثاء المقبل 04 يناير 2022 على الساعة 12 زوالا"، وفق ما كشفه مصدر لـ"تيل كيل عربي".
وحسب نفس المصدر، أوضح أن جدول أعمال الاجتماع فيه نقطة فريدة، حول "الشكاية التي توصلت بها الإدارة من الطالبة حول التحرش الجنسي من طرف أستاذ بالمدرسة".
في نفس السياق، كشف المتحدث ذاته، أن "الإدارة عمدت إلى اتخاذ إجراء عاجل عبر إعفاء الأستاذ المتهم بالتحرش الجنسي على طالبته من التدريس، وتعويضه بأستاذة لاستكمال باقي الحصص الدراسية".
وأشار إلى أن "لجنة حلّت بالمدرسة التابعة جامعة عبد المالك السعدي، وعقدت لقاءات مع الأساتذة والإدارة والطلبة من أجل معرفة من كان على علم بواقعة التحرش وتستر عليها ليتم اتخاذ الجزاءات المناسبة".
وحكّى مصدر لـ"تيل كيل عربي"، في وقت سابق، أن "محاولات التحرش الجنسي بالطالبة من طرف الأستاذ بالمدرسة العليا للترجمة تعددت منها ما جرى يوم الخميس 16 دجنبر الجاري، عندما قام بعرض فيديوهات من موقع بورنوغرافي من هاتفه على الطالبة داخل حصته، وهو يُداعب عضوه الذكري، بعدما جلس بجانبها عندما كان الطلبة يُقدمون عرضا أكاديميا".
وأوضح المصدر ذاته، للموقع أن "الضحية في تلك اللحظة باغتت الأستاذ بتصوير الواقعة بهاتفها، مما جعله يرتبك، ويبدأ في مساومتها في الممر الجانبي للقسم أمام مرأى ومسمع الطلبة الحاضرين".
وحاول "تيل كيل عربي" التواصل مع نور الدين الشملالي، مدير مدرسة الملك فهد العليا للترجمة بطنجة، الأربعاء الماضي (29 دجنبر 2021)، إلا أنه أطفأ الخط مباشرة بعد طرح الموضوع عليه، وجدد الموقع محاولة التواصل معه إلا أن هاتفه ظل يرن دون إجابة.