شدّد خورخي دزكالار دي مازاريدو، المدير السابق لوكالة الاستخبارات الإسبانية (CNI)، والسفير السابق لإسبانيا بالمغرب، إن البلدان الجاران يتشاركان نفس العدو، وهو الإرهاب.
وقال دي مازاريدو في حوار صحفي مع موقع "Elcierre Digital" الإسباني، بمناسبة صدور رواية أدبية له حول التجسس، تحت عنوان: "Espía Accidental"، إن "علاقات إسبانيا مع المغرب لها أهمية حيوية. وكلما كانت أفضل، كان عملنا أفضل"، مشيرا إلى أن "المغرب وإسبانيا لديهما نفس العدو، وهو الإرهاب الذي لا يمكن نسيانه".
وأضاف: "في بعض الأحيان، لم تكن العلاقات بين البلدين سهلة، لأن هناك أشياء لن نتفق عليها أبدا؛ مثل سبتة ومليلية، وهو أمر منطقي، لكن ليس من المناسب ألا تظل العلاقات غير مستقرة".
وتابع: "من واقع خبرتي في رئاسة مركز المخابرات الوطني، أستطيع أن أقول إن المغرب ساعدنا دائما، وأن العلاقات كانت جيدة بيننا وبينه. حتى عندما وقعت حادثة جزيرة ليلى على المستوى السياسي، وأصبح كل شيء متوترا للغاية، كنا لا نزال على اتصال بأجهزة المخابرات في الرباط".
وختم المدير السابق لوكالة الاستخبارات الإسبانية كلامه بتوجيه رسالة إلى حكومة بيدرو سانشيز: "من الخطأ أن يكون هناك الآن صوتان مختلفان للحكومة".