مركب الحسن الثاني. . معلمة تنافس على استضافة نهائي مونديال 2030 وهذا موعد انطلاق تشييدها

أمينة مودن

لازال باب التنافس على استضافة نهائي كأس العالم 2030 على أشده بين المغرب وإسبانيا، خصوصا وأن المملكة تضع رهانها على مركب الحسن الثاني الجديد، الذي سيُشيد في مساحة تناهز 100 هكتار، وطاقة استعابية محددة في 115 ألف مقعدا.

وحسب الملف الخاص بالمعلمة الرياضية التي ستكون الأكبر في العالم، فإن مركب "الحسن الثاني" الجديد، سيُشيد على بعد قرابة 28 كيلومترا من مدينة الدارالبيضاء، و14 كيلومترا من المنصورية، وحوالي 19 كيلومترا على مدينة بنسليمان.

وتنطلق أعمال الحفر حسب الوثيقة التي اطلع عليها "تيلكيل عربي"، يوم 15 غشت 2024، على أن يتم بدء أشغال البناء يوم 15 نونبر 2024.

المركب الجديد يتماشى مع اخر توجيهات "فيفا" ومعاييرها بخصوص الملاعب المستضيفة لمباريات كأس العالم، سواء في الشق الذي يهم الأمن، وأيضا انسيابية الوصول إليه، ثم المساحات التابعة له.

وسيتم تشييد فندق قريب من الملعب، ومركزين تجاريين، ومركز للمؤتمرات والعروض، بالإضافة إلى مساحة مفتوحة خاصة بألعاب الهواء الطلق، وملعب خاص بألعاب القوى، ثم مركز آخر يهم الرياضات المائية، وقاعة مغطاة، وقاعة "الجيمناستيك"، وملاعب خاصة بالتدريبات.

هذا وسيضم المركب الرياضي موقف سيارات على مساحة 28 هكتار، مقسم إلى أربع أماكن،  لتسهيل وصول الجماهير سواء من الجهة الشرقية أو الغربية للملعب.

كما سيتم استثمار غلاف مالي يبلغ 4 مليار درهم، لتطوير البنية التحتية الطرقية، من أجل تبسيط الوصول إلى المركب الرياضي الكبير.

وتشمل المشاريع الرئيسية التي تهم البنية التحتية الطرقية، كلاً من طريق سريع" continentale"، ومضاعفة وتقوية الطرق الوطنية والإقليمية.

ويحظى النقل العمومي بنصيبه أيضا من أشغال التوسعة وإنشاء خطوط جديدة تهم إنشاء قطار الشبكة الإقليمية السريعة RER،

وإدخال خطوط حافلات بكل من المنصورية بإقليم بنسليمان، وإنشاء مواقف للسيارات  لتحسين التنقل داخل مدينة الدارالبيضاء، وتجديد أسطول سيارات الأجرة.