أوضح الدكتور خالد آمال، مندوب وزارة الصحة والحماية الاجتماعية بإقليم شفشاون، أنه "لا نعلم الإصابات التي تعرض لها الطفل ريان بعد سقوطه في "البئر" يوم الثلاثاء الماضي".
وأضاف المندوب في تصريح لقناة الغد، قبل قليل، اليوم السبت، "نحن قريبون من الطفل ريان، وننتظر بشغف إخراجه ليستفيد من الإسعافات المتواجدة في عين المكان".
وأبرز المسؤول بوزارة الصحة، أن "تواجد الطفل عدة أيام في مكان ضيق، ستكون له مضاعفات، على الجانب التنفسي وجفاف الجسم".
وحول الوضعية الصحية للطفل ريان، أشار إلى أن "معرفة ذلك سيكون بعد إجراء الفحص الأولي الذي يعدُ أمرا مهما وضروريا، في ذلك الوقت يمكن أن نعرف مدى الإصابات وخطورة حالة ريان".
ولفت إلى أن "مكان الحادث تُوجد سيارتي الإسعاف مجهزتين، والإنعاش سيبدأ في مكان الحادث، لإعطاء ريان أكبر نسبة من النجاح".
وحول الإجراءات المنتظرة، أكد أنه "بعد تقديم الإنعاش الأولي لريان، سيتم نقله بسيارة الإسعاف إلى المروحية الطبية التي تبعدُ بضع دقائق من مكان الحادث، وسيتم نقله إلى أي مستشفى قريب لاتمام عملية الانعاش بداخله".
وكشف عضو لجنة تتبع إنقاذ الطفل ريان المحدثة بعمالة إقليم شفشاون، عبد الهادي الثمراني، أن "فرقة الإنقاذ يفصلها عن الطفل ريان قرابة 70 سنتيمترا".
وأضاف: "العملية ليست سهلة، وتحتاج لتركيز وحذر شديدين لتفادي انهيار التربة".
ونفت مصادر موثوقة لـ"تيلكيل عربي"، ما راج حول نتائج "التقرير الطبي" الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، ويدعي أنه "تم الوصول للطفل ريان وتشخيص حالته، والوقوف على تعرض لكسور على مستوى العمود الفقري والرقبة وإصابات على مستوى الرئة والدماغ".
وتتواصل جهود الإنقاذ منذ يوم الأربعاء المنصرم، بعدما سقط الطفل ريان في "البئر" يوم الثلاثاء الذي قبله، وعمقها 32 مترا.