وضع عمر الحياني، مستشار جماعي عن فيدرالية اليسار، في مراسلة له إلى رئيسة جماعة الرباط، أسماء أغلالو، طلبا "لإدراج 5 نقط بجدول أعمال الدورة القادمة للمجلس، قصد مناقشتها".
واقترح الفريق في مراسلته، اطلع "تيلكيل عربي" على نسخة منها، موقعة بتاريخ 23 غشت 2022، "دراسة ومناقشة إشكالية الموظفين الأشباح بجماعة الرباط والإجراءات المتخذة لمحاربتها".
ودعا إلى "دراسة ومناقشة الإجراءات التي تتخذها جماعة الرباط للاقتصاد في استهلاك الماء، ووضعية شركة "Rabat Parking"".
وطالب بـ"عرض لشركة الرباط للتهيئة حول مدى تقدم إنجاز برنامج عملها مع مناقشة الاختلالات التي تشوب البرنامج، وعرض لشركة Rabat Région Mobilité حول الاختصاصات المخولة لها وحول برنامج عملها".
وأوضح عمر الحياني في تدوينة له، تفاصيل النقط المقترحة للإدراج في جدول أعمال الدورة القادمة للمجلس، أن "إشكالية الموظفين الأشباح بجماعة الرباط، موضوع سبق أن طرحناه منذ 5 سنوات، وأجابنا عمدة الرباط السابق أنه لا وجود لأي موظف شبح بالجماعة، ونعيد طرح الموضوع بعد أن صرحت العمدة الحالية قبل شهرين أنه يوجد بالجماعة 2300 موظف شبح".
وأوضح أن "إشكالية الماء تُطرح بحدة هذه السنة (و في السنوات القادمة حتما)، علما أن 40 في المائة من المساحات الخضراء لا زالت تسقى (حسب تصريح رسمي للعمدة) بالماء الصالح للشرب".
وأبرز أن "شركة "Rabat Parking"، مملوكة لجماعة الرباط وصندوق الإيداع و التدبير، تتكلف بتدبير مواقف السيارات السطحية وتحت الأرضية بالرباط. إلا أنها توجد منذ سنوات على حافة الإفلاس بسبب سوء التدبير وفشلها في إيجاد بديل للصابو (بعد أن منعته المحكمة الإدارية)، و للإشارة، فإن رئيس مجلس إدارة الشركة هو زوج السيدة العمدة".
وأشار إلى أن "شركة الرباط للتهيئة كُلفت بإنجاز برنامج الرباط مدينة الأنوار بتكلفة إجمالية تقدر بـ 9,2 مليار درهم، إلا أن المنتخبين لا يكادون يعرفون شيئا عن البرنامج، رغم أن الجماعة تساهم بمبلغ 720 مليون درهم في تمويله (عبر قرض يمتد على 15 سنة) و يمس الحياة اليومية لسكان و زوار الرباط".
وشدد على أن "شركة Rabat Région Mobilité، التي خرجت لنا قبل شهر ببلاغ يعلن افتتاح المرآب تحت الأرضي لشالة، ولم يسمع أحد بوجودها من قبل. وحسب المعلومات التي استقيتها، فقد تم تحويل اسم شركة Rabat Salé Tramway مع توسيع اختصاصاتها، دون أن يكون للمنتخبين علم بذلك في استهتار صريح بهم و بمن يمثلونهم".