علم موقع "تيلكيل عربي" من مصادر مطلعة، أن" قاضي التحقيق لدى محكمة الاستئناف بالدار البيضاء، استمع أول أمس الأربعاء، للبرلماني هشام آيت منا، ورجل الأعمال الطاهر بيمزاغ، والقيادي بحزب الأصالة والمعاصرة صلاح الدين أبو الغالي"
وحسب المصادر ذاتها، جاء الاستماع للشخصيات الثلاثة، حول أموال دعموا بها نادي الوداد الرياضي، أثيرت في جلسات البحث مع سعيد الناصري المتابع في ملف "اسكوبار الصحراء".
وأضافت: "الثلاثي الذين تم الاستماع إليهم أكدوا دعمهم لفريق الوداد الرياضي عن طريق سعيد الناصري، بل قدموا على ذلك دلائل تثبت الدعم المقدم للفريق الأحمر".
وتابع مصادر الموقع، أن "عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة صلاح الدين أبو الغالي، صرح بأنه يدعم الفريق الأحمر منذ فترة الرئيس السابق عبد الإله أكرم، وأنه سيظل يدعمه".
ويتابع القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة سعيد الناصري، في ملف "إسكوبار الصحراء"، إلى جانب شخصيات أخرى أبرزها عبد النبي بيوي رئيس جهة الشرق.
ورفض رئيس مجلس عمالة الدار البيضاء، الحديث في وقت سابق مع قاضي التحقيق بسبب وضعه الصحي الذي قالت بشأنه إدارة السجن المحلي عين السبع، إن "حالته الصحية طبيعية وأنه يرفض استقبال الطبيب داخل المؤسسة".
للإشارة فإن بارون المخدرات المعروف باسم "إسكوبار الصحراء" اتهم سعيد الناصري وعبد النبي بيوي وعددا من المسؤولين بالإستيلاء على أملاكه بعد دخوله السجن سنة 2019.