"السلفيات" ممنوعة وميسي "مقدس"، خبر تداوله عشاق الساحرة المستديرة بالمغرب، على بعد شهر تقريبا من استضافة ملعب طنجة الكبير للودية التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره الأرجنتيني، برسم استعدادات نهائيات كأس الأمم الإفريقية 2019.
في المقابل، ربطت الصحافة الأرجنتينية والعالمية إمكانية غياب نجم برشلونة عن معسكر منتخب بلاده، لودية فنزويلا والمغرب، برغبته في التركيز مع ناديه الذي ينافس على 3 واجهات. ويتعلق الأمر بدوري أبطال أوروبا، وكأس ملك إسبانيا، ثم منافسات "الليغا".
صحيفة "أولي" الأرجنتينية سبق لها تسليط الضوء على عودة ميسي إلى منتخب بلاده، مشيرة إلى أن الاتقاق المبرم بينه وبين الإتحاد الأرجنتيني للعبة، ينص أن تكون عودته بالتجمع الإعدادي قبل منافسات "كوبا أمريكا 2019".
وحسب المصدر ذاته، فإن الإتحاد الأرجنتيني ومدرب راقصي "التانغو"، ليونيل سكالوني، سيقترحان على اللاعب اللحاق بتجمع مارس المقبل، تفادياً لخصم نصف قيمة العقد المبرم مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والذي يؤكد ضرورة خوض اللاعب لـ 70 دقيقة على الأقل، وفي حال تعذر عليها المشاركة سيتم سحب ما مجموعه 500 مليون سنتيم تقريباً.
"تيل كيل عربي" تواصل، اليوم الثلاثاء، مع مصدر جامعي جيد الإطلاع، لاستفساره عن حقيقة الشروط التي تم تداولها عن مشاركة ميسي بودية الأسود وتوفير حراسة استثنائية له، لينفي الأخير الأمر جملة وتفصيلا.
وحسب المصدر ذاته، فإن الاتفاق مع الاتحاد الأرجنتيني كان واضحاً وموثقاً بعقد، يلزم مشاركة اللاعب لمدة محددة في اللقاء الودي، وفي حال غيابه لسبب من الأسباب (إصابة، عدم جاهزية..)، سيتم تقليص القيمة المالية المتفق عليها مع الجهاز المحلي المشرف على اللعبة بالأرجنتين.
وشدد المتحدث ذاته على أن الجامعة لا يمكنها مناقشة شروط وصفها بـ"الغريبة"، لمشاركة ليونيل ميسي في اللقاء الودي، لكنها تسعى لتسويق صورة جيدة عن صورة المغرب ومنتخبه، بحضور أبرز نجوم الساحرة المستديرة للأرجنتين، دون الدخول في متاهات.
يشار إلى أن الناخب الوطني ألح على برمجة مباراة ودية أمام منتخب من أوروبا أو أمريكا اللاتينية منذ أشهر، إلا أن المفاوضات مع الإتحاد الألماني والإنجليزي للعبة قد توقفت، بسبب عدم التوصل إلى تاريخ موحد، قبل أن تستقر جامعة الكرة على منتخب الأرجنتين، الذي كان بدوره يبحث عن خصم، بعد إلغاء وديته أمام التشيك.