أكد مصدر موثوق من وزارة الخارجية لموقع "تيليكيل عربي" أن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة، سيحضر يومه الجمعة، المؤتمر المنعقد في العاصمة الفرنسية باريس حول ليبيا".
وحسب المصدر ذاته، فإن بوريطة سيحضر المؤتمر بصفته "ممثلا للملك محمد السادس".
ولأول مرة منذ اشتعال التوترات وبدء الأزمات الحادة، سيجمع مؤتمر واحد كلا من المغرب والجزائر وإسبانيا.
وسبق لصحيفة "إل باييس" الإسبانية أن قالت إن "المؤتمر حول ليبيا قد يكون فرصة سانحة لإسبانيا للوساطة بين المغرب والجزائر في الأزمة التي تؤثر عليها أيضا".
يُشار إلى أن أولوية مؤتمر باريس حول ليبيا ستكون، من الناحية السياسية، مناقشة آليات إجراء الانتخابات في موعدها المقرر في دجنبر المقبل، أما من الناحية الأمنية، فستكون إخراج البلاد من جحيم المواجهات المسلحة، بينما ستكون اقتصاديا التأكيد على توزيع عادل للثروات وتنفيذ إصلاحات هيكلية.