وجّه رواد مواقع التواصل الإجتماعي بمدينة الحسيمة نداء إلى مسؤولي وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالإقليم من أجل تعليق الدراسة اليوم الخميس، بسبب الهزات الأرضية التي ضربت المنطقة خلال الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس.
وكتب حسن منصور في تدوينة له، "من المستحسن تعليق الدراسة بإقليم الحسيمة نظرا للهلع الذي أصاب تلامذتنا لتوالي الهزات الأرضية أو معاملتهم بمرونة صبيحة يومه الخميس، نظرا لوجود أغلب التلاميذ خارج منازلهم منذ الثالثة صباحا".
في السياق ذاته، نشر أشرف بوكادي، وهو رجل تعليم أن "الهزة الأرضية كانت قوية جدا، خاصة الأولى".
وتابع الأستاذ قائلا: "على السلطات الإقليمية بالحسيمة اتخاذ قرار تعليق الدراسة في ظل استمرار الهزات الارتدادية التي تخلق الهلع والرعب لدى التلاميذ داخل حجرات الدراسة.
لا يمكن أن تبقى الأمور في حالة كر وفر من وإلى الحجرات الدراسية، وخصوصا بالثانويات والاعداديات، مما يشكل ارتباكا وهلها وخوفا وخطرا في لحظة الانفعال اللاإرادي لدى المتعلمين".
فؤاد موسى، من ساكنة إمزرن، نشر بدوره على موقع "فيسبوك": "ساكنة إمزورن تعيش هذه الليلة وضعا مشابها بليلة زلزال 2004... البرد أمامنا والهزات الارتدادية وراءنا فأين المفر؟"
وأعلن المعهد الوطني للجيو-فيزياء عن تسجيل هزة أرضية بلغت قوتها 5,4 درجات على سلم ريشتر، اليوم الخميس، بإقليم الحسيمة.
وأوضحت الشبكة الوطنية للمراقبة والإنذار الزلزالي، التابعة للمعهد، أن هذه الهزة، التي حدد مركزها في جماعة آيت يوسف أو علي، وقعت على الساعة الثانية صباحا و54 دقيقة و26 ثانية (توقيت غرينيتش+1).
وأضاف المصدر ذاته، أن هذه الهزة سجلت على عمق 17 كيلومترا، عند التقاء خط العرض 220 .35 درجة شمالا، وخط الطول 3.872 درجة غربا.
وحسب التعليقات التي رافقت التدوينات التي تحدثت عن وقوع الهزات الأرضية، أورد عدد من المدونين، أن ساكنة مجموعة من المناطق التابع للإقليم، اضطرت لمغادرة المنازل، بسبب قوة الهزات الأرضية.