أعلنت الجامعة الوطنية للتكوين المهني، التابعة للاتحاد المغربي للشغل، عن نجاح الإضراب الوطني العام الذي دعت إليه، إذ بلغت نسبة المشاركة 96.3% في 388 مؤسسة تكوينية ومعاهد التكنولوجيا التطبيقية، ومديريات جهوية، والإدارة المركزية، وبكل مدن المهن والكفاءات على الصعيد الوطني". مشيرة إلى أن "حوالي 400,000 متدرب ضاعت عليهم فرصة التكوين جراء هذا الإضراب".
وأكدت الجامعة الوطنية للتكوين المهني، في بلاغ توصل به "تيلكيل عربي"، أن هذا "النجاح الساحق للإضراب إشارة قوية إلى الاستياء الشديد من لا مبالاة الوزارة الوصية والدوائر الحكومية، وتهربهم من تحمل مسؤولياتهم في فتح مفاوضات جادة ومسؤولة تستجيب للمطالب العادلة والعاجلة للأسرة التكوينية".
وفي بلاغ سابق لها، أوضحت أن هذه "الاحتجاجات المقررة، تأتي "في ظل عدم التعاطي المسؤول للإدارة العامة، والدوائر الحكومية، مع المطالب المشروعة للأسرة التكوينية، ومن بينها "الزيادة العامة في الأجور بما لا يقل عن 2000 درهم صافية شهريا، باعتبار المكونين والمستخدمين والأطر بمكتب التكوين المهني جزءً لا يتجزأ من المنظومة التربوية ببلادنا، وأخذ بالدور المحوري للتكوين المهني كحلقة وصل بين التعليم العالي والتعليم الثانوي التأهيلي".
كما أن الملف المطلبي لموظفي التكوين المهني، يدعو إلى "تعديل وتطوير القانون الأساسي الحالي الذي أصبح متجاوزا، والزيادة في نظام التعويضات التي تعتبر حاليا هزيلة، بالنسبة للمهام المنوطة بالأسرة التكوينية، داعيا كذلك حسب البلاغ إلى "التسوية العادلة لملف حاملي الشهادات الغير المحتسبة، وتسوية ملف المهندسين والدكاترة، بالإضافة إلى تطوير خدمات الشؤون الاجتماعية والتغطية الصحية".