قال عبد الله بوصوف الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، إن "رواق المجلس بالمعرض الدولي للنشر والكتاب في دورته 27 الذي يمتد من 02 إلى 12 يونيو 2022، إضافة إلى اهتمامه بالجالية المغربية، وما عشته خلال جائحة كورونا، وسعنا النقاش حتى للجاليات الإفريقية، باعتبارنا ننتمي لهذه القارة".
وأضاف بوصوف في تصريح لـ"تيلكيل عربي"، أن "الجاليات الإفريقية نتقاسم معها العيش في مجموعة من دول العالم، ولنا نفس التحديات والصعوبات، فأردنا أن نشكل جبهة مشتركة مع الجاليات الإفريقية".
وأوضح أنه "يجب العمل على تطوير وتنمية وتقدم إفريقيا، ولن يتم ذلك إلا بسواعد أبنائها، ولا شك أن في الجالية الإفريقية كفاءات ذات تكوين عالي في مختلف القطاعات موزعين على دول العالم، فأردنا أن نستفيد من تجربتهم وخبرتهم، لكي نساهم أيضا في تطوير إفريقيا، والملك محمد السادس يعتبر رائدا في إفريقيا".
وجوابا على سؤال "تيلكيل عربي" حول، هل هذا النقاش خطوة نحو توحيد الجالية الإفريقية في الخارج؟ أبرز المتحدث ذاته، أن "بطبيعة الحال هذه أمنية، لأننا نواجه تحديات مشتركة، مثلا في الإنتخابات في فرنسا، الهجرة لعب دور كبير في هزيمة وإقصاء اليمين المتطرف في فرنسا، واستطاعت إيصال جان لوك ميلونشون إلى مراتب متقدمة، وإذا كانت موحدة في دول أخرى أكيد ستكون لها أدوار ريادية للحفاظ على مصالحها وللعمل على المساعدة لتطوير إفريقيا".
وأشار المتحدث ذاته، إلى أن "الثقافة المغربية والتدين المغربي يجب أن يكون حاضرين في مواقع التواصل الاجتماعي، لأنى ثقافتنا تسعى إلى التقارب بين الناس واحترام الآخر، وبناء الإنسانية، وعالم يسود فيه الإخاء والود والحب، وبدون حروب وكراهية وعنصرية وأيضا حتى نحمي المغاربة من الاستقطاب".
وتمنى بوصوف أن "تستمع الحكومة وتنخرط، كيف قلت لا أحد يستطيع لوحده القيام بهذه الأهداف، ولا بد من المقاربة التشاركية بين الجميع، لهذا ندعو الجميع للانخراط، ولا نقلل من قيمة أي مؤسسة، كلهم يمكن لهم القيام بدور".
واختار مجلس الجالية المغربية بالخارج، ثيمة "إفريقيا في عيون جالياتها"، محور رواقه بالمعرض الدولي للنشر والكتاب.