أكد الدولي المغربي، رومان سايس، أن معسكر المنتخب الوطني الحالي سيكون مفيداً للعناصر الكروية، للتحضير للاستحقاقات المقبلة، خصوصا وأن الوضع الصحي في العالم وتعليق المسابقات لفترة طويلة، ساهم في تراكم تواريخ هامة للنخبة الوطنية بالفترة المقبلة، سواء تعلق الأمر بالتصفيات المؤهلة إلى كأس أمم إفريقيا التي تنطلق في نونبر المقبل، أم المباريات المؤهلة إلى كأس العالم"قطر 2022".

وفي تصريح من مركز محمد السادس لكرة القدم نقله الموقع الرسمي لجامعة الكرة، اليوم الخميس، شدد سايس على أن العناصر الوطنية تنتظر بدورها أول ظهور خلال سنة 2020 ولو خلال موعدين وديين أمام السنغال ثم الكونغو الديمقراطية، كما أنها فرصة للتعرف على الوجوه الجديدة التي استدعاها المدرب وحيد حاليلوزيتش، للمشاركة في التجمع الإعدادي الذي انطلق منذ يوم الإثنين.

المحترف في صفوف ولفرهامبتون الانجليزي تابع: " ما يقارب السنة من الغياب عن المنتخب المغربي، والآن نحن متشوقون للمشاركة في أول المحطات الودية، الأجواء جيدة داخل المعسكر الإعدادي، والتداريب تمر كما ينبغي وفي أحسن الظروف، فالجميع هنا يريد تحقيق الأفضل مع المنتخب المغربي".

وبالرغم من المباراتين التي ستخوضها النخبة الوطنية تواليا في 9 و14 أكتوبر الجاري ودية، إلا أن سايس أشار في حديثه إلى أنه يطمح إلى تحقيق الفوز مع المنتخب المغربي، كما أن الموعدين سيكونان فرصة للتحضير لقادم الاستحقاقات الكروية، حسب رومان سايس.

أما ياسين بونو، حارس عرين"الأسود" والمحترف في صفوف إشبيلية الإسباني، فقد قال عن تحضيرات المجموعة:"طاقة إيجابية وسط المعسكر الإعدادي بين اللاعبين والأطقم المشرفة، وهو شيء جيد لمسناها منذ بداية الاستعدادات، حاليا هناك أسماء جديدة، والجميع يشتغل لتندمج مع باقي العناصر".

ياسين بونو ختم حديثه، بالتأكيد على العمل المتواصل حاليا بمعسكر أكتوبر، هو بهدف التحضير لمباريات الاقصائية المقبلة التي تنتظر المجموعة، والوقوف على جاهزية العناصر الكروية للاستحقاقات التي تنتظر المجموعة بداية من نونبر.

من جهته، وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي وجه الدعوة إلى الثنائي يونس عبد الحميد، وأشرف لزعر، لتعزيز صفوف المجموعة، بعد أن حرمت الإصابة زهير فضال من اللحاق بأول موعد للأسود سنة 2020، إضافة إلى إصابة نبيل درار بفيروس "كورونا"، بعد الاختبارات التي أجراها اللاعبون فور وصولهم إلى مركز محمد السادس، كما يغيب كل من نصير مزراوي وزكرياء لبيض، لرفض ياكس أمستردام، التحقاهما بالتجمع.