بعد تسجيل إصابة بفيروس "كورونا" في صفوفه..إتحاد طنجة يعيد الاختبارات للاعبيه وينقل تداريبه خارج المدينة
استقر المكتب المديري وأعضاء الطاقم التقني لفريق إتحاد طنجة، على نقل تداريب المجموعة خارج المدينة، تأهبا لاستئناف منافسات البطولة الوطنية بداية من 25 يوليوز الجاري، بعد توقف طويل للمسابقة المحلية، بسبب تداعيات انتشار فيروس "كورونا" بالمغرب.
وسيتم برمجة تجمع إعدادي مغلق للفريق الطنجاوي، بداية من الأسبوع المقبل، في انتظار حسم المسؤولين وجهة الفريق سواء باختيار مدينة بوزنيقة أو أكادير، التي ستستضيف معسكرات لأندية من البطولة الاحترافية بقسميها الأول والثاني، أو ضواحي مدينة البيضاء، وهي المقترحات التي تتم دراستها للاستقرار على أحد المراكز الرياضية أو الفنادق التي توفر ملاعب للتدرب وخوض لقاءات ودية.
هذا وسيجرى لاعبو وأعضاء الطاقم التقني لإتحاد طنجة، كشوفات ثانية عن فيروس "كورونا" قبل السفر، بعد أن تم الإعلان رسميا بداية الأسبوع الجاري، عن إيجابية الاختبار الذي خضع له أحد حاملي أمتعة النادي، وتم على إثره نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج، ومتابعة وضعيته الصحية، بعد إصابته بالفيروس.
وتوصلت إدارة إتحاد طنجة بإشارة من جامعة الكرة، لمواصلة التداريب رغم تسجيل أول إصابة بـ"كوفيد 19" بصفوفه، مع أخذ جميع الاحتياطات والتدابير الوقائية، لحماية اللاعبين وباقي الأطقم المرافقة لهم.
يشار، إلى أن أندية البطولة استقرت على إقامة معسكرات مغلقة للاستعداد الجيد لعودة عجلة البطولة للدوران بعد أسابيع، كما تم التنسيق فيما بينها بخصوص المباريات الودية التي ستتم برمجتها بالفترة المقبلة، لإعادة لياقة اللاعبين قبيل استئناف الدوري المحلي.