لا يزال ملف نور الدين مضيان، القيادي في حزب الاستقلال ورئيس فريق الوحدة والتعادلية، والبرلمانية السابقة رفيعة المنصوري مفتوحا، ووصل إلى ردهات الشكايات والمحاكم.
وفي هذا السياق، أورد مصدر موثوق لـ"تيلكيل عربي" أن التسجيل المفترض الذي تم تداوله بشكل واسع، والذي استندت عليه رفيعة المنصوري في تقديم شكواها له أكثر من سنة".
وبدوره، قدّم نور الدين مضيان شكوى ضد نعيمة الزكري، عضوة مجلس جهة طنجة تطوان الحسيمة عن حزب الاستقلال، متهما إياها بأنها وراء التسجيل، كما طعن في التسجيل.
وأوضح المصدر أن استماع الشرطة القضائية في مدينة طنجة إلى نعيمة الزكري، خلال الأسبوع الماضي، جاء في إطار التحقيقات في القضية المرفوعة ضدها، وليس فقط بوصفها شاهدة.
في هذا الصدد، أشارت مصادر داخل حزب الاستقلال إلى أن إثارة هذه القضايا في هذا التوقيت تهدف إلى التأثير على مسار المؤتمر الوطني للحزب.
في نفس السياق، ذهبت مصادر قيادية في الحزب لـ "تيلكيل عربي" إلى حد القول إلى أن خصوم نور الدين مضيان داخل الحزب قطعوا على نور الدين مضيان الطريق نحو الاستوزار.
لقراءة المزيد:
- "تسجيلات صوتية".. برلمانية سابقة تلجأ للقضاء ضد برلماني بسبب "الإجهاض" و"التعويضات"
- "ابتزاز زميلة وتهديدها بإفشاء أمور شائنة".. استقلاليو الشمال يطالبون بركة بتجميد عضوية مضيان
- ملف رفيعة ومضيان.. الشرطة القضائية بطنجة تستمع إلى "صافع البرلماني" و"الأخت نعيمة"
- "بلاغ مفبرك" يحرك رمال الصراع في أروقة حزب الاستقلال