أعلن عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، صباح اليوم الخميس، عن عودته إلى مقر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بالدار البيضاء بشأن "الدم الملوث".
وقال غالي في نهاية الندوة الصحفية، حول "تقديم تقريرها السنوي حول أوضاع حقوق الإنسان بالمغرب برسم سنة 2022": "لم أستشر مع المكتب المركزي، ولكن يجب أن أطرح هذا الموضوع، لكي لا تكون هناك أي تأويلات (عوجة) وغير صائبة، غدا سأذهب إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، ونحن من اتصلنا بهم".
وأوضح المتحدث ذاته، أن "هناك مستجدات في الملف، نظرا لبعض المعطيات التي توصلنا بها، لذلك اتصلنا بالفرقة الوطنية للشرطة القضائية، وغذا سأضع الملف بين أيديهم".
وشدّد على أنه "لتشكيل رؤية واضحة، الجمعية متحملة مسؤوليتها في الملف، وستسير فيه إلى أبعد مدى".
ويشار إلى الفرقة الوطنية للشرطة القضائية استمعت إلى عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، بمقرها بشارع الروداني بالدار البيضاء، يوم الجمعة 21 يوليوز 2023.
وفي أول تعليق لرئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان بعد الاستماع له: "غادرت الآن، مقر BNPJ حيث تم الاستماع لي كمشتكي وليس كمشتكى به، التحقيق تمحور حول إفادات الجمعية بخصوص الشكاية التي وضعتها AMDH".
ويُذكر أن الجمعية قدمت شكاية أمام النيابة العامة يوم 06 يوليوز 2023، حول "الدم الملوث بالسيدا" عرفه مركز تحاقن الدم بالدار البيضاء تعود إلى سنة 2019.