قرر مجموعة من المغاربة المقيمين في قطر، التحرك ضد إساءة حفيظ الدراجي، المُعلق بشبكة "بين سبورتس" القطرية، للمغربيات، بعد إقصاء منتخب بلاده الجزائر، من منافسات كأس أمم إفريقيا.
وأكد مجموعة من المهاجرين المغاربة في قطر في حديث لـ"تيلكيل عربي"، اليوم السبت، أنه وبعد التأكد من صحة المحادثة بين المعلق الجزائري ومغربية عبر "تويتر"، وثبوت إساءة الدراجي للمغربيات، سيتم عقد لقاء بين الجالية خلال الـ24 ساعة المقبلة، للتوجه إلى المحاكم القطرية بخصوص الواقعة.
وشدد المتحدثون، على أن مجموعة محادثة عبر الواتساب تم إنشاؤها لضم أفراد الجالية المغربية في قطر، لمناقشة الخطوة المقبلة بخصوص المعلق حفيظ الدراجي، الذي لديه سوابق عديدة ضد المغرب والمغاربة، سواء عبر حساباته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماع، أو من خلال التلميحات التي يوجهها على هامش مباريات كأس أمم إفريقيا.
ويعاقب قانون الجرائم القطري في مادته الثامنة، بالحبس لمدة ثلاث سنوات وغرامة مالية تصل إلى 100 ألف ريال قطري، أو بإحدى هاتين العقوبتين، كل من تعدى على المبادئ والقيم الاجتماعية، أو تعدى على غيره بالسب والقذف، عن طريق الشبكة المعلوماتية، أو إحدى وسائل تقنية المعلومات.
كما تنص المادة 330 من قانون العقوبات القطرية، على الحبس لـ3 أشهر وغرامة ألف ريال قطري، لكل من قام بقذف أو سب شخص عبر الهاتف، أو عبر كتاب خاص بعثه إليه، أو أبلغه ذلك بطريقة غير علنية.
في المقابل، تحرك مجموعة من النشطاء والمحامين في المغرب، من أجل توجيه عرائض رسمية إلى شبكة القنوات القطرية، لاتخاذ قرار تأديبي في حق حفيظ الدراجي، وأيضاً وضع شكاية رسمية ضد المعلق بالمغرب.
وتفاعل مغاربة شبكة "بين سبورتس" من معلقين وصحفيين، مع واقعة الدراجي، حيثوا وجهوا نقدا شديداً إلى زميلهم في القناة، عبر حساباتهم الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي، واستنكروا العبارات المسيئة والألفاظ الخادشة التي وجهها المعلق الجزائري للفتاة المغربية، وهو نفس رد الفعل الذي صدر عن الصحافيين المغاربة في قناة "الجزيرة".