أفضى نظام الهجرة الجديد الذي اعتمدته مقاطعة كيبيك الكندية، إلى إلغاء آلاف ملفات المرشحين للهجرة إلى البلد الأمريكي الشمالي، مما تسبب في نزاع قضائي بين جمعية محاميي الهجرة وحكومة الكيبيك، من المنتظر أن تبث فيه المحاكم الكندية نهاية هذا الأسبوع.
بدأت القصة عندما تبنت حكومة الكيبيك نظام هجرة جديد، دخل حيز التنفيذ الصيف الماضي، وذلك عبر اعتماد تسجيل ذاتي للراغبين في الهجرة إلى كندا عبر بوابة إلكترونية "أريما"، لتقوم وزارة الهجرة الكندية باختيار الملفات المتماشية مع حاجيات سوق الشغل.
وأدى اعتماد النظام الجديد، إلى إلغاء قرابة 18 ألف ملف مرشح للهجرة من أزيد من عشر دول، بسبب تكدسها وتأخر معالجتها القانونية، مما دفع بوزارة الهجرة إلى إلغائها بالمرة، وهو ما دفع بمحامي المرشحين إلى الانتفاض ضد وزارة الهجرة الكيبيكية، ويقول المحامون إن إلغاء هذه الملفات يعتبر تعسفا لا إنسانيا ومضرا بالمصالح المادية لآلاف العائلات التي راهنت على الهجرة لبدء حياة جديدة.
ووفق ما كشفه موقع "Medias24"، فإن من بين 18 ألف ملف الملغى هناك مغاربة متضررون من هذا الإجراء.
يشار إلي أن إقليم الكيبيك استقبل في سنة 2017 قرابة ألفي مهاجر مغربي.