اقتحم عالم المسرح وهو في سن الحادية عشر، عندما كان يجول رفقة معلمه "الدمدومة" على خشبات مدن مغربية في إطار مسرح الطفل، وساعدته "جيناته" المراكشية في منحه سليقة فنية منذ نعومة أظافره.
في مرحلة المراهقة، سيصدم مفتاح الخير بمعارضة أسرته لكي يخترف الفن، لكن إصراره قوى عزيمته في نيل شهادة الباكالوريا، فقط ليحصل على مفتاح باب المعهد العالي للفن المسرحي والتنشيط الثقافي.
رغم التصاقه بالتلفزيون والكوميديا إلا أن مرور عبدالصمد مفتاح الخير في تجارب سينمائية تركت لديه الأثر العميق، خاصة في فيلم "الملائكة لا تحلق فوق الدارالبيضاء"، لكنه اليوم يجهل هجرانه للفن السابع، وهو لا يدري إن كان السبب فيه أم في المخرجين.
في هذه الدردشة الرمضانية يتحدث مفتاح الخير عن الدراما التلفزيونية في رمضان وعن السينما والمسرح والرقابة...