قدم نارسيس مويلي كومبي، رئيس اللجنة المنظمة للنسخة 33 لنهائيات كأس أمم إفريقيا التي تستقبلها الكاميرون، تفاصيل جديدة بشأن واقعة التدافع التي أودت بحياة 8 مشجعين، على هامش مباراة منتخب الكاميرون وجزر القمر.
وأوضح مويلي الذي يشغل مهمة وزير للرياضة بالكاميرون في لقاء صحفي، أن أبواب ملعب أوليمبي كانت مفتوحة في وجه الجماهير قبل 6 ساعات من موعد المباراة، لكن فئة عريضة اختارت التوجه صوب الملعب إلى غاية الساعة السادسة مساء أي قبل 120 دقيقة على صافرة البداية.
كما اعترف رئيس اللجنة المنظمة، بأن عدد رجال الأمن لم يكن كافياً بالنسبة للمباراة وعدد الجماهير التي تنقلت لمتابعتها من الملعب، حيث اضطر الأمن لفتح بوابة إضافية بالجهة الجنوبية للملعب، كانت ضمن أسباب الواقعة الأليمة.
ونفذ ذات المتحدث، أن يكون ملعب أوليمبي غير مطابق لمعايير السلامة، مشددا أن هذا النوع من الحوادث لن يتكرر مستقبلا.
وكان بول بيا، رئيس دولة الكاميرون، قد أمر بفتح تحقيق مستعجل، بعد حادثة التدافع التي سبقت مباراة المنتخب الكاميروني وجزر القمر، مساء الاثنين الماضي، برسم ثمن نهائي "الكان".
وحسب بلاغ صحفي لوزير الاتصال الكاميروني ريني إيمانويل سادي، فإن الرئيس الكاميروني قرر متابعة نتائج التحقيق أولا بأول، بعد الحادث الذي أربك المسابقة القارية، بسبب تسجيل ضحايا في الأرواح.
من جهته، الاتحاد الافريقي لكرة القدم باعتباره مشرفا على البطولة، أعلن بدوره فتح تحقيق بشأن الواقعة، كما دعا إلى اجتماع أزمة، مع أعضاء اللجنة المنظمة المحلية للبطولة، حيث تقرر إغلاق الملعب نهائيا.