اكتسى ملعب "لوسيل" حلة مباراة نهائي كأس آسيا، الذي يجمع بعد ساعات المنتخب القطري بمنتخب الأردن، بقيادة المدرب الوطني الحسين عموتة.
وزينت الأعلام مدرجات مسرح نهائي كأس آسيا، بعد أن حرصت اللجنة المنظمة على إعداد الملعب ومرافقه لاستقبال80 ألف مشجعاً بالأمسية القارية.
وتستقطب المحطة النهائية لكأس آسيا، عددا مضاعفا من الجماهير، بوصول منتخبين عربيين إلى النهائي.
التذاكر..كابوس الجماهير الأردنية ساعات قبل النهائي
وتجد الجماهير الأردنية صعوبة كبيرة في اقتناء تذاكر نهائي مسابقة كأس آسيا، بعد نفاذها عبر الموقع الرسمي الخاص بمسابقة كأس آسيا.
واضطر الاتحاد الأردني للعبة، للخروج ببلاغ رسمي لتوضيح مشكل التذاكر، مؤكدا بأن اللجنة المنظمة وحدها المكلفة بعملية البيع.
ودعا الاتحاد الكروي الجماهير الأردنية في قطر، لشراء تذاكرها عبر المنصات الرسمية، وتفادي السوق السوداء الذي ضاعف أثمنة التذاكر بشكل مبالغ به، وقد يروج أخرى غير صالحة.
في المقابل، اختارت بعض الجماهير الأردنية البحث عن تذاكر اللقاء الكروي بطريقتها الخاصة، عبر رفع لافتات بسوق واقف.
دعم لعموتة بحثا عن أول لعب لمنتخب الأردن
تمكن الحسين عموتة، مدرب المنتخب الأردني، من خطف دعم الجماهير منذ أولى مباريات "النشامى" بكأس آسيا.
وقال سمير الفاخوري، صحفي أردني ل"تيلكيل عربي"، إنه لم يسبق له مشاهدة ودعم ومساندة لمدرب سابق للمنتخب كالتي حصدها عموتة في فترة قصيرة.
وأوضح المتحدث ذاته، أن الطريقة التي دبر بها عموتة ترسانته البشرية خلال المسابقة، جعلت للمدرب مكانة خاصة في قلوب الأردنيين.
وبالرغم من أن الجماهير لم تتوقع الشيء الكثير من منتخبها في المسابقة لأسباب عديدة، أشار الفاخوري إلى أن عموتة قلب الموازين وغير الفلسفة الكروية بصفوف "النشامى"، كما أن خرجاته الإعلامية كانت رزينة وواضحة.
وشدد المتحدث ذاته، على أن العمل الذي قدمه المدرب، يستحق تتويجه باللقب رغم قوة وخبرة الخصم القطري، لكن الحسين عموتة حسبه لديه كامل الحظوظ لقيادة الأردن للظفر بلقبها الأول.
جوائز كأس آسيا
ويحصل المتوج بلقب كأس آسيا على جائزة مالية حددت في5 ملايين دولار.
أما الوصيف، فقد خصصت اللجنة المنظمة جائزة مالية قدرها 3 ملايين دولار، على أن يحصل طرفا مباراة الترتيب على جائزة مليون دولار لكل واحد منهما.