ممثلة إباحية تكشف تفاصيل خيانة ترامب لزوجته معها

تيل كيل عربي

كشفت سترومي دانييل، ممثلة أفلام إباحية، تفاصيل علاقة خيانة زوجية قالت إنها ربطتها في 2006، مع دونالد ترامب، الرئيس الأمريكي، أي 10 سنوات قبل انتخابه، وثلاثة بعد أن وضعت زوجته ميلانيا، ابنهما.

"العلاقة الجنسية معه كانت عادية، ولم يسمها أي شيء مجنون أو طائش، وكانت في وضعية وحيدة. لقد كان ذلك كل ما يمكن توقعه مع رجل في سنه"، هو ما كشفته المجلة الأمريكية "إن توش"، على لسان سترومي دانييل، الممثلة الإباحية، حول تفاصيل خيانة دونالد ترامب لزوجته ميلانيا، بربطه علاقة جنسية معها في 2006.

وأكدت ممثلة "البورنو" أن العلاقة الجنسية كانت قصيرة، وحدث ذلك ثلاثة أشهر بعد إنجاب زوجته ميلانيا لابنهما، بينما سارع البيت الأبيض، إلى نفي وقوع ما تدعيه الممثلة الإباحية، وردا على صحيفة "وول ستريت جورنال"، التي كشفت تفاصيل صفقة مالية بين الرئيس والممثلة الإباحية.

وحسب وساءل إعلام أمريكية، فقد كشفت "وول ستريت جورنال"، أن أن محامي دونالد ترامب، قام في 2016،  أي تزامنا مع خوضه سباق الانتخابات الرئاسية، بتحويل 130 ألف دولار للممثلة مقابلا لسكوتها وعدم إعلان تفاصيل العلاقة الجنسية بينهما، وخيانته لزوجته.

الممثلة أخضعتها المجلة لجهاز كشف الكذب

وأبرزت مجلة "إن توش" أن سترومي دانييل، واسمها الحقيقي ستيفاني كليفورد، سبق أن كشفت للمجلة تفاصيل العلاقة الجنسية مع الذي الثري الذي صار رئيسا للولايات المتحدة، لكن اختارت عدم نشر ذلك، رغم أن أقوال الممثلة أكدها أصدقاءها، كما تم إخضاعها لجهاز كشف الكذب، ونجحت فيه.

ولم تتوقف اعترافات الممثلة الإباحية عند الحكي عن أجواء العلاقة الجنسية، إنما قالت أيضا إنها التقت ترامب، وعمره حينها 60 سنة، في ملعب للغولف قرب بحيرة "تاهو"، المنطقة السياحية التي تقع على الحدود بين ولايتي كاليفورنيا ونيفادا.

وقالت الممثلة إن الرئيس تبعها إلى غرفتها في الفندق، فتهرب من الجواب عن أسئلتها المتعلقة بزوجته ميلانيا، إذ "قال لي لا تقلقي بشأنها"، حسب الممثلة التي أضافت أنها لا تتذكر أسباب قيامه بخيانة زوجته، مشيرة أنهما ناما على السرير وشرعا في تبادل القبل، وبعد ذلك اللقاء، بدأ يتصل بها كل 10 أيام، وكان يعدها باستضافتها في برنامجه التلفزيزني "ذي أبرانتيس".

وتذكرت الممثلة أيضا أن دونالد ترامب، قارنها ببانته إفانكا ترامب، فقالت: "قال لي مرة إنني فتاة مقدسة، جميلة وذكية، مثل ابنته إفانكا"، وبعدها التقت به في مكتبه، وفي بعض الأحداث العامة، إلى غاية يوليوز من السنة الموالية، حيث أخبرها أنه لن يستطيع استضافتها في برنامجه، وبدأ يقلل من عدد اتصالاته بها، وبحلول 2010 انتهى كل شيء وانقطع الاتصال بينهما.

وفي 2016، عندما كان دونالد ترامب في عز حملته الانتخابية بعد ترشحه لرئاسة البلاد، بدأت سترومي دانييل، تحاول بيع قصتها لوسائل الإعلام، فسارع الرئيس المستقبلي للولايات المتحدة الأمريكية إلى شراء صمتها، وتحديدا قبل شهر من الاقتراع الذي انتخب فيه رئيسا.

أما مسؤولي البيت الأبيض، فقد أوضحوا خلال 12 يناير الجاري، أن ما كشف "أخبار قديمة تعرضت لإعادة التدوير، وتم نشرها وتكذيبها قبل الانتخابات الرئاسية".