أدانت الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع سماح السلطات المغربية، برسو سفينة يشتبه في نقلها لأسلحة في اتجاه إسرائيل، بميناء طنجة، وذلك على عكس السلطات الإسبانية، مشيرة إلى أنه "القرار الثاني من نوعه بعد استقبال السفينة العسكرية "كومميوت" التابعة لجيش الاحتلال في نفس الميناء".
وفي بلاغ تنديدي، اعتبرت الجبهة أن "السلطات المغربية تجاهلت جميع النداءات من مختلف الجهات، وتحذير الجبهة القوي لها بعدم استقبال السفينة "ميرسك دنفر"، والسماح لها بالرسو في ميناء طنجة، الذي وصلته منتصف ليلة أمس السبت".
وأفاد المصدر نفسه بأن "هذه السفينة المحملة بشحنات من الأسلحة ستفرغ حمولتها في سفينة أخرى ستواصل الرحلة نحو ميناء مدينة حيفا المحتلة. وبهذا، تكون السلطات المغربية قد تواطأت مع الولايات المتحدة الأمريكية، مصدر هذه الأسلحة، ومع جيش العدو الصهيوني، منفذ حرب الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني والعدوان الوحشي على لبنان".
واعتبرت الجبهة أن "السلطات أكدت من خلال هذا القرار المخزي اختيارها الوقوف إلى جانب العدو؛ حيث اتضح زيف الخطاب الرسمي الذي يدعي أن التطبيع مع كيان الاحتلال لا يتناقض مع دعم الشعب الفلسطيني".
كما اعتبرت أن ما حدث "انتهاك صارخ لقرارات هيئات الأمم المتحدة ذات الصلة".