منح مالية مباشرة بأولمبياد باريس.. الاتحاد الدولي للدراجات وانجلترا يعارضان الفكرة

إدريس التزارني

عارض رئيس اللجنة الأولمبية البريطانية آندي أنسون، ورئيس الاتحاد الدولي للدراجات، ديفيد لابارتين، قرار الاتحاد الدولي لألعاب القوى والتي سيتم بموجبها منح الفائزين بالميداليات الذهبية في أولمبياد باريس جوائز مالية مباشرة.

وقال أنسون لشبكة سكاي سبورتس، أمس الأربعاء، "أعتقد أن الأمر السيء في إعلان الأسبوع الماضي هو أن رياضة واحدة قررت شيئا بمفردها دون استشارة الرياضات الأخرى أو اللجنة الأولمبية الدولية أو اللجان الأولمبية الوطنية".

وأضاف: "إنهم يخلقون مشكلة، لأنه من الواضح الآن أن الرياضات الأخرى ستخضع لبعض التدقيق أو حتى الضغط من الرياضيين الذين يقولون، ماذا عن رياضتنا، وكان من الممكن أن نناقش هذا الأمر في الوقت المناسب والمكان المناسب وبطريقة جماعية".

وتابع أنسون، إن "قوة الأسرة الأولمبية تكمن في أن جميع الألعاب الرياضية تعمل بشكل جماعي، وهذه الخطوة قد تحدث انقساما في الحركة الأولمبية".

من جهته قال ديفيد لابارتين، رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، إن الاتحاد الدولي لألعاب القوى لم يناقش الأمر مع الاتحادات الأخرى وإن هذا الأمر يتعارض مع الروح الأولمبية".

وكان الاتحاد الدولي لألعاب القوى أعلن الأسبوع الماضي، أنه سيمنح جوائز مالية في دورة الألعاب الأولمبية بباريس، بتخصيص مكافأة مباشرة للرياضيين المتوجين بالذهبية.

وقال الاتحاد الدولي في بيان له، "تم تحديد مجموع جوائز بقيمة تبلغ 2.4 مليون دولار أمريكي من حصة الإيرادات التي يتلقاها الاتحاد العالمي لألعاب القوى كل أربع سنوات".

وأصاف: "سيتم منح مكافأة للرياضيين الذين يفوزون بميدالية ذهبية في كل من أحداث ألعاب القوى الـ 48، بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي لكل رياضي متوج بالذهب".

وإلتزم الاتحاد الدولي لألعاب القوى بتوسيع الجوائز المالية بشكل تدريجي، لتشمل مستقبلا الفائزين بالميداليات الفضية والبرونزية في دورة الألعاب الأولمبية لوس أنجلوس سنة 2028.

وصرح رئيس الاتحاد لألعاب القوى سيباستيان كو "يعد تقديم الجوائز المالية للفائزين بالميداليات الذهبية الأولمبية لحظة مهمة لألعاب القوى العالمية".

وأضاف سيباستيان أن "هذا القرار يؤكد التزام الاتحاد الدولي، بالاعتراف بالأهمية التي يتمتع بها الرياضي ودوره الحاسم في نجاح الألعاب الأولمبية".