تضاعف عدد رحلات محاولة الهجرة نحو إسبانيا عبر "قوارب الموت"، والتي أحبطتها السلطات المغربية، مرتين، مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية، لتصل إلى 54 ألف حالة، فيما سجلت السلطات الإسبانية وصول 41 ألف حالة.

ونقلت "ايفي"، عن سلطات البلدين، أن نشاط قوارب المرشحين للهجرة من السواحل المغربية سجلت ولازالت تسجل ارتفاعاً مهولاً، وسبق وفسر مدير مراقبة الحدود والهجرة في وزارة الداخلية خالد الزروالي، لوكالة الأنباء الإسبانية، سبب تصاعد موجة "الحريگ" من شواطئ المغرب، بأن "الأخير أصبحت محط جذب للمهاجرين، بسبب نقل شبكات الهجرة والاتجار لنشاطها من شرق البحر الأبيض المتوسط إلى غربه، انتقال أسطول المنظمات غير الحكومية إلى هذه المنطقة، كذلك انتشار الشائعات شهر شتنبر المنصرم، بشكل واسع، حول وجود رحلات مجانية للهجرة، ويقصد هنا ما أصبح يعرف عند المغاربة بـ(الفانتوم)".

آخر عمليات حملة السلطات المغربية لاحباط محاولات الهجرة نحو أوروبا، جاءت خلال اعتقالها لـ59 مرشحاً للهجرة من دول إفريقيا جنوب الصحراء، حسب ما نقلته وكالة "ايفي" الإسبانية اليوم السبت.

وأوضحت الوكالة، أن الاعتقال تم عند ساحل إقليم دريوش، عندما كان المرشحون للهجرة على وشط ركوب قارب من أجل الابحار نحو إسبانيا، ومن بينهم ست نساء وطفلين

وتم اعتقال المرشحين للهجرة يوم أمس الجمعة، في عملية شاركت فيها عناصر القوات المساعدة، ثم تم تسليمهم إلى قوات الدرك الملكي لفتح تحقيق معهم.