علّق المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية على ما أورده"تيلكيل عربي"، في مقال نشر يوم أمس الاثنين، من أن "أونسا راسلت المختبرات التابعة لها، بعدم إجراء أي تحليل لعينة تخص النحل".
وقال "أونسا" في توضيح ل"تيلكيل عربي" اليوم الثلاثاء، إن "المكتب الوطني يضعُ رهن إشارة مربي النحل مختبراته، للقيام بتحاليل التشخيص المخبري لأمراض النحل على العينات التي يقوم الأطباء البياطرة التابعين للمكتب بأخذها في إطار تتبع الحالة الصحية للمناحل".
ولم يوضح "أونسا" تاريخ اشتراط ضرورة مرور النحال على طبيب بيطري معتمد من أجل القيام بالتحليلة لعينه تخصه، هل مسطرة قديمة؟ أم جاءت بعد بروز ظاهرة انهيار طوائف النحل ببعض المناطق.
وأضاف المصدر ذاته، أن "المكتب يقوم باعتماد مختبرات خاصة في مجالات مختلفة بعد التأكد بأن طرق التحاليل المتبعة بهذه المختبرات تستجيب لمعايير علمية، تمكن من إصدار نتائج مؤكدة وذات مصداقية علمية".
جواب المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية أتى بعد سؤال الموقع حول صحة ما أورده المصدر بأن "أونسا" أمرت المختبرات التابعة لها، بعدم إجراء أي تحليلية للعينات التي يرغب النحالة إجراؤها لمعرفة سبب "ظاهرة انهيار طوائف النحل"
وأشار إلى أن "هذه المختبرات لا يمكن أن تقوم إلا بالتحاليل في المجالات التي تم اعتمادها من طرف المكتب وذلك ضمانا للجودة العلمية لنتائج التحاليل".
وذكرت أن "أونسا يتوفر على شبكة واسعة من المختبرات المزودة بأحدث المعدات التقنية والمتعددة التخصصات موزعة في جميع أنحاء التراب الوطني ومتواجدة في مراكز الجهات".
ولفتت إلى أن "هذه المختبرات تشكل دعامة أساسية لنظام المراقبة الوطنية، ذلك أنها توفر الدعم المخبري اللازم لاتخاذ القرارات في إطار مهام وبرامج الدولة المتعلقة بالصحة الحيوانية، والنباتية، مراقبة المواد الغذائية".