قدم محمد مقروف، مستشار رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم وناطقها الرسمي، عشية اليوم الأحد، مجموعة من التوضيحات بخصوص ملفات البطولة الوطنية العالقة، من بينها مؤجل الدفاع الحسني الجديدي والرجاء، الذي رفض  الأخير خوضه، بسبب التزاماته بدوري أبطال إفريقيا ومسابقة كأس محمد السادس لكرة القدم.

مقروف الذي حل ضيفاً على " راديو مارس"، أوضح بأن ملف مؤجل الجولة التاسعة بين الرجاء الرياضي والدفاع الجديدي موضوع بين يدي اللجنة التأديبية، منذ شهر يناير الماضي، واللجنة المستقلة ارتأت أخذ وقتها الكافي للحسم فيه,

وذكر المسؤول بجامعة الكرة، بأن اللجنة المكلفة بالملف، مستقلة عن أجهزة الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والعصبة الاحترافية، وبما أن  نتيجة المباراة حاليا غير مؤثرة فقد ارتأى أعضاءها التمعن في القضية بعد الاستماع إلى جميع الأطراف في وقت سابق، وسيتم الإعلان عن الحكم النهائي، بعد عودة النشاط الكروي.

المتحدث ذاته، شدد على أن الحسم في قضية مماثلة وما رافقها من كواليس لن يكون بالسهل على اللجنة، بالنظر إلى تفاصيل عديدة أحاطت باللقاء الكروي الذي رفض الرجاء خوضه.

ومن بين النقاط التي تحدث عنها مقروف،في تصريحاته،  استئناف النشاط الكروي بالمغرب، بعد تجميد جميع المسابقات المحلية منذ منتصف مارس الماضي،  بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا.

وفي هذا الصدد تابع : "هدف الجامعة الملكية المغربية هو عودة منافسات كرة القدم، لحد الان لا شيء رسمي بخصوص قرار إتمام الموسم الكروي، لكن البوادر الإيجابية موجودة، لأن الأساس بالنسبة إلينا حاليا هو استمرارية اللعبة، في ظروف سليمة".

أما بخصوص إمكانية فتح مركز محمد السادس لكرة القدم، غدا الإثنين، في وجه الفئات العمرية للمنتخبات الوطنية، فقد قال محمد مقروف، إن جامعة الكرة برمجة سلسلة من فحوصات الكشف عن فيروس كورونا لأطره، بشكل تدريجي، لكن حاليا تم إرجاعها إلى الأسبوع الذي يليه.

يٌشار، إلى أن جامعة الكرة لازالت تنسق مع الجهات المسؤولة من بينها المسؤولين عن الصحة، في انتظار اتخاذ القرار النهائي بعودة الموسم، أو إلغاءه إن تطلب الوضع الوبائي في المغرب ذلك.