صادق الكونغرس الأمريكي على تسلم دافيد فيشر، البالغ من العمر 73عاما، مهامه سفيرا جديدا للولايات المتحدة الأمريكية، بعد انتظار استمر لحوالي ثلاث سنوات.
القرار الذي اتخذ يوم 19 دجنبر ينهي حالة من الفراغ في منصب سفير أقوى دولة في العالم بالمغرب منذ وصول الرئيس المثير للجدل دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
ازداد السفير الجديد في العام 1946، وشب في جنوب شرق ميشيغان، وكانت دراسته في مجال الأعمال بين عامي 1964 و1968. وفي شركة الأسرة للسيارات، التي كان يملكها والده، سيبدأ مسيرته المهنية، قبل أن يصبح مسؤولا عن الشركة في العام 1978.
جعل دافيد فيشر من هذه الشركة إحدى أهم الشركات المتخصصة في بيع السيارات بالولايات المتحدة الأمريكية،حيث ستحتل، في العام 2017، المرتبة 16 من بين أهم شركات بيع السيارات في البلاد.
حصل دافيد فيشر على عدة جوائز في مجال نشاطه، لعل أبرزها جائزة من مجلة "تايم" ، وجائزة أفضل بائع للسيارات من قبل "جنرال موتورز".
يعتبر دافيد فيشر أحد أهم المتبرعين لفائدة الحزب الجمهوري، وقد ساهم بـ250 ألف دولار أمريكي في حملة دولاند ترامب الرئاسية.
وجد السفير فيشر بسهولة مقعده منذ العام 1988، ضمن أهم 100 مانح للحزب الجمهوري، هذه المجموعة التي تضم المانحين الذي قدموا أزيد من 100 ألف دولار لحزب الرئيس دونالد ترامب.