محمد بنشعبون، الذي عينه الملك محمد السادس، اليوم الاثنين، وزيرا للاقتصاد والمالية، خلفا لمحمد بوسعيد، ليس غريبا عن هذا القطاع الوزاري الهام.
فبنشعبون، الذي سيُتم 57 سنة من العمر في 12 نونبر المقبل، سبق أن شغل، في غشت 1996، منصب مدير في إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، مكلفا بتنسيق المشاريع الشاملة لعدة قطاعات لصالح وزارة الاقتصاد والمالية.
وقد ارتبط مسار بنشعبون، الحاصل على دبلوم المدرسة الوطنية العليا للمواصلات بباريس في 1984، بالبنك الشعبي، حيث التحق به في شتنبر 1999، كنائب للمدير العام مكلف بالخدمات المشتركة ثم بقطب التنمية، قبل أن يتم تعيينه من طرف الملك محمد السادس في منصب المدير العام للوكالة الوطنية لتقنين المواصلات، بين سنتي 2003 و2008، ثم يعود إلى البنك ذاته في منصب الرئيس المدير العام لمجموعة البنك الشعبي المركزي في فبراير 2008، لن مشواره المهني بدأه في "ألكاتيل ألستوم المغرب"، حيث شغل منصب مدير الاستراتيجية والتنمية ومراقبة التسيير، قبل أن يشغل منصب المدير الصناعي.
وبنشعبون كان خبيرا أيضا لدى صندوق النقد الدولي، وهو نائب رئيس الكونفدرالية الدولية للأبناك الشعبية، وعضو مجلس إدارة مؤسسة محمد الخامس للتضامن، ومؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للتربية والتكوين، فضلا عن عضويته في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي.