أعلن مهدي بنعطية، العميد السابق للمنتخب المغربي لكرة القدم، اليوم الخميس، عن نهاية مشواره كلاعب، بعد أزيد من 15 سنة قضاها بين مجموعة من أندية القارة العجوز، وتجربة عربية رفقة الدحيل القطري.
واختار بنعطية حسابه الرسمي على انستغرام، لتوجيه رسالة خاصة إلى كل من ساهم في مسيرته لاعباً سواء رفقة الأندية التي حمل قميصها سابقا، أو مع منتخب المغرب لكرة القدم، بأبرز المسابقات ضمنها نهائيات كأس العالم روسيا 2018.
واعتبر بنعطية أن لكل نهاية بداية جديدة أخرى سيكتبها، دون تقديم تفاصيل إضافية بشأن رغبته في دخول مجال التدريب مستقبلاً.
وكانت الصحافة التركية قد كشفت قبل أسابيع، نية مهدي بنعطية بإنهاء مشواره الكروي، بعد انضمامه حديثا إلى صفوف نادي فاتح قرا جمرك التركي.
ذات المصادر أشارت حينها إلى أن الإصابة القوية التي تعرض لها المدافع المغربي، دفعته إلى اتخاذ قرار إعتزال كرة القدم نهائيا، بدلاً من التنقل بين أندية متواضعة، وكسر الصورة الجيدة للاعب في أعين الجماهير، طيلة مشواره الكروي.
في المقابل، اختار بنعطية الابتعاد عن المنتخب المغربي رسمياً، بعد إسدال الستار على نسخة كأس أمم إفريقيا مصر 2019، بعد تعرضه لانتقادات شديدة من طرف الجماهير، اتهمته بالتحكم باختيارات المدرب السابق هيرفي رونار، وأيضاً عدم تدخله لحل مشكل عبد الرزاق حمد الله حينها.
يشار، إلى أن انطلاقة بنعطية كانت من الملاعب الفرنسية، وتحديد مركز كريلمونفوت الشهير، وصولا إلى اللعب لأندية بايرن ميونخ، أودينيزي، روما ويوفنتوس.