فاز الكاتب الصحفي الموريتاني، يب باب حسن مولاي الحسن، وهو من خريجي جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، بجائزة شنقيط للآداب والفنون لعام 2024.
وأعلن مجلس جائزة شنقيط،، أمس الجمعة عن أسماء الفائزين بالجائزة التي عادت في الدراسات الإسلامية لأحمد الأمير ( موريتاني)عن تحقيقه لكتاب "أوضح المسالك إلى فهم إرشاد السالك"، وفي العلوم والتقنيات، لزهير صالح نتو (سعودي) عن أعماله "الصحة العامة وطب الأسنان".
وتعد رواية "نقوش مسوفية"الصادرة عام 2022 عن دار تموز ديموزي للطباعة والنشر والتوزيع السورية ، باكورة أعمال الكاتب الموريتاني.
وتلامس الرواية، كما قدمها كاتبها، "نقوش بيوت الطين الحمراء، وتجوب الصحارى الشاسعة، تسائل ناسها، وتختزل بأسلوب الحكي السردي حقبا من مألوف الناس وغريبه م وطقوسهم وتراثهم، وتسترجع مواقفهم القولية والفعلية من سؤال الحياة وأهدافها، والعلاقة مع الأرض وأهلها".
ويرصد العمل أحوال المجتمع بمدينة ولاتة (من المدن التاريخية بموريتانيا بالإضافة إلى شنقيط و وادان و تيشيت)، في حقبة وصفها الكاتب بالحرجة، هي حقبة الاستعمار الفرنسي، وجهود أهل المدينة في مقاومته وما يثيره هذا الوضع من صراعات وتناقضات وتضحيات.
وكانت رواية "نقوش مسوفية" ضمن قائمة ال 60 رواية التي رشحت لجائزة كتارا للرواية العربية في دورتها التاسعة (2023).
والكاتب يب باب حسن مولاي الحسن، صحفي من مواليد 1987، حصل على الماستر في "علم المقاصد" من جامعة فاس، وعمل مقدما ومعدا لبرامج على القناة الموريتانية.
وتمنح جائزة شنقيط، التي أحدثت عام 1999 للمؤسسات والموريتانيين أو الأجانب الذين ساهموا بشكل كبير أو استثنائي في الإشعاع الأدبي والفني والعلمي والثقافي لموريتانيا.
مواد سابقة:
تربه عمّار: 70 في المائة من كوادر وأطر موريتانيا تخرجوا من المغرب وندين للمملكة بالكثير