تنظم مؤسسة منتدى أصيلة، تحت رعاية الملك محمد السادس، الدورة الخريفية من موسم أصيلة الثقافي الدولي الثالث والأربعين، وذلك من الأحد 16 أكتوبر إلى السبت 5 نونبر 2022.
ويتم تنظيم الموسم، الذي جرت دورته الأولى الصيفية بين 30 يونيو و 24 يوليوز وخصصت للفنون التشكيلية، بشراكة مع وزارة الثقافة والشباب والتواصل (قطاع الثقافة)، وجماعة (بلدية) أصيلة، على أن يستضيف هذا العام فعاليات ثقافية وفنية من دولة الإمارات العربية المتحدة.
وأفاد بلاغ لمؤسسة منتدى أصيلة أن الدورة الثانية للموسم تستضيف سبع ندوات، وذلك في إطار الدورة 36 لجامعة المعتمد ابن عباد المفتوحة، حيث تعقد الندوة الافتتاحية بعنوان “الحركات الانفصالية والمنظمات الإقليمية في أفريقيا” بين 16 و 18 أكتوبر.
أما الندوة الثانية، فتنظم بشراكة مع مركز السياسات من أجل الجنوب الجديد، حول موضوع “الأمن الغذائي في إفريقيا في حقبة الحرب بأوكرانيا”، وذلك يوم 19 أكتوبر، وتقوم بتسيير الندوة نسمة الجرندي، الخبيرة في التنمية المستدامة.
وتبحث الندوة الثالثة موضوع “الخليج العربي بين الشرق والغرب: المسألة الشرقية الجديدة”، وذلك ما بين 21 و23 أكتوبر، وسيكون المتحدث الرئيسي فيها هو الدكتور جمال سند السويدي، المستشار في ديوان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، ونائب رئيس مجلس أمناء مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية.
وتتناول الندوة الرابعة موضوع “تأثير الطاقة على التوازنات السياسية والاقتصادية الدولية”، وذلك يومي 25 و 26 أكتوبر. أما الندوة الخامسة، فتكون تكريمية في إطار فضاء “خيمة الإبداع”، ويجري خلالها تكريم عالم الفلسفة المغربي الدكتور عبد السلام بنعبد العالي، وذلك يوم 28 أكتوبر، ويتولى تنسيق الندوة الكاتب والإعلامي المغربي عبد الإله التهاني.
وتنظم خلال هذه الدورة احتفالية تسليم جائزة “تشيكايا أوتامسي للشعر الافريقي”، وذلك يوم السبت 29 أكتوبر. أما الندوة السادسة، فتنظم في إطار برنامج اللقاء الشعري الثالث حول موضوع “الشعر العربي وشعريات عالم الجنوب: إفريقيا وأمريكا اللاتينية”، وذلك يومي 30 و31 أكتوبر، ويقوم بتنسيق الندوة الناقد المغربي الدكتور شرف الدين ماجدولين، ويسدل الستار على اللقاء الشعري الثالث باحتفالية تسليم جائزة “بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب”.
أما الندوة الأخيرة في برنامج موسم أصيلة الثقافي الدولي الثالث والأربعين فتكون بعنوان “أي نظام عالمي بعد حرب أوكرانيا؟”.
وتشهد الندوات حضورا عربيّاً وإفريقياً ودولياً لافتا بمشاركة حوالي 400 من صفوة الباحثين، والمفكرين وأصحاب القرار النافذين والشعراء والإعلاميين.
ويعرف موسم أصيلة لهذا العام أيضا تنظيم حفلين لتوقيع كتابين، الأول للكاتب الموريتاني عبد الله ولد محمدي “شهود زمن .. صداقات في دروب الصحافة”، وذلك يوم 23 أكتوبر، والثاني للكاتب والروائي التونسي حسونة المصباحي “الرحلة المغربية” وذلك يوم أول نونبر.
وتستضيف المرحلة الثانية من الموسم أيضا فعاليات أدبية وفنية ضمنها مشغل التعبير الأدبي وكتابة الطفل، وورشة المسرح، التي تنظم يومي 31 أكتوبر و1 نونبر، وذلك بشراكة بين مؤسسة منتدى أصيلة وجمعية “زيلي آرت”.
ويشمل برنامج الفنون التشكيلية والمعارض، مشغل الحفر، ومشغل الصباغة، ومشغل الليتوغرافيا، ومشغل مواهب الموسم، ومعرض “البردة” من دولة الإمارات العربية المتحدة، الذي ينظم في مكتبة الأمير بندر بن سلطان، ومعرض الفنان الإسباني جوزيب كودينا (الصباغة)، ومعرض للفنانة الإسبانية روزير ساليس نوغيرا (الحفر)، اللذان ينظمان في رواق مركز الحسن الثاني الملتقيات الدولية.
وينظم أيضا معرض جماعي للفنانين الزيلاشيين الشباب، وذلك في ديوان قصر الثقافة، بالإضافة إلى معرض للفنان المغربي سهيل بنعزوز في قصر الثقافة.
وبخصوص العروض الموسيقية والغنائية التي يحتضنها قصر الثقافة، ستكون هناك سهرة سيحييها عازف العود الاماراتي عبد العزيز مدني، وسهرة موسيقية إسبانية لـ فِتِنْ فِتِنْ للفنانين الإسبانيين جورج أريباس ودييغو غلاث، وسهرة الفادو يحييها الفنان البرتغالي رودريغو فليكس كوستا، وسهرة للفنانة المغربية سكينة الفضايلي، بالإضافة إلى سهرة يحييها عازف البيانو المغربي -الهنغاري مروان بن عبد الله، وتختتم الفعاليات الموسيقية والغنائية بسهرة للفنانة المغربية عبير العابد.
وكانت الدورة الصيفية لموسم أصيلة الثقافي الثالث والاربعين، التي نظمت ما بين 30 يونيو و 24 يوليوز الماضيين، قد افتتحت من طرف السيد محمد مهدي بنسعيد، وزير الثقافة والشباب والتواصل.
وعرفت تنظيم مشغل الصباغة على الجداريات، كما جرت العادة منذ ربيع 1978، الذي نشطه 12 فنانا في مختلف أزقة مدينة أصيلة العتيقة، وتنظيم مشغل الصباغة على الجداريات الخاص بأطفال مدينة أصيلة (من 30 يونيه إلى 5 يوليه)، ومشغل الرسم بمشاركة 12 فنانا في مشاغل الفنون التشكيلية في قصر الثقافة، ومشغل أطفال الموسم في حدائق قصر الثقافة، إلى جانب معرضين للفنانين المغربيين مولاي يوسف الكحفاي ومصطفى مفتاح في رواق المعارض بمركز الحسن الثاني للملتقيات الدولية، ومعرض أعمال “مشغل أطفال الموسم” الذي أقيم أيضا في رواق المعارض بمركز الحسن الثاني، ومعرض “الفنانين الزيلاشيين الشباب” الذي أقيم بديوان قصر الثقافة. هذا إلى جانب إنجاز منحوتة للفنان محمد عنزاوي، وتنظيم ورشة “الإبداع الأدبي” لفائدة طلبة المدارس الإعدادية والثانوية في أص