ميكروسوفت تتهم روسيا بالتضليل واستهداف أولمبياد باريس

إدريس التزارني

أفادت تقارير أن روسيا كثفت حملة التضليل الإعلامي ضد فرنسا، مع اقتراب افتتاح الألعاب الأولمبية في باريس، عبر استعمال الأساليب التقليدية للتضليل ممزوجة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.

ووفق ما أكده مركز تحليل التهديدات في شركة "مايكروسوفت"، فإن العمليات الروسية تهدف إلى تشويه سمعة اللجنة الأولمبية الدولية، من خلال نشر معلومات مضللة وادعاءات كاذبة، وخلق توقعات بنشوب عنف في باريس أثناء الألعاب.

وأضاف المركز: الحملة تستهدف نشر فيديو مزيف لنجم هوليوود توم كروز ينتقد فيه المنظمة الأولمبية، قبل أقل من 80 يوماً من الحدث العالمي.

وأضاف المصدر ذاته، أظهر الفيديو المزيف لكروز عبر منصة "تيلغرام"، وهو يقدم "سيناريو غريب ومتشعب" يتجه لانتقاد اللجنة الأولمبية الدولية.

وأعلنت فرنسا في وقت سابق اللجوء إلى الذكاء الاصطناعي لتأمين ومراقبة كل مرافق عاصمتها، عبر الكاميرات المنتشرة في جميع أنحاء المدينة وبوسائل النقل العام تعد بمثابة العين الساهرة على مراقبة جموع الجماهير".

وستكون الكاميرات على استعداد لتنبيه السلطات لأي خطر محتمل أو أي خرق للقانون، كما أنه لم تتم برجمة الكاميرات على خاصية التعرف على الوجوه تجنبا لتسجيل أي بيان ات شخصية".