ناشط حقوقي: تندوف أصبحت مركزا رئيسيا لتهريب الأسلحة وتصدير المرتزقة إلى منطقة الساحل

تيل كيل عربي

كشف حمادة البيهي، رئيس رابطة الصحراء للديمقراطية وحقوق الإنسان، أن مخيمات تندوف أصبحت مركزًا رئيسيًا لتهريب الأسلحة وتصدير المرتزقة إلى منطقة الساحل.

وأوضح خلال كلمة له أمام الدورة 57 لمجلس حقوق الإنسان بحنيف، أن كثيرا من الدول تشهد في الآونة الأخيرة العديد من الصراعات المسلحة و مضاهر جديدة من العنف، ساهمت في زيادة أعداد المرتزقة.

وأشار إلى أنه وفي إفريقيا كما في أماكن أخرى، يجعل هذا الواقع من أمن وسلامة المدنيين مصدر قلق رئيسي، خصوصا وأن مشاركة المرتزقة في النزاعات المسلحة أو في أي عملية أخرى تشكل جريمة واعتداء على حقوق الإنسان.

واعتبر أنه وفي مخيمات تندوف بجنوب غرب الجزائر، يعاني السكان المدنيون بشكل كبير من وجود المرتزقة المدعومين من النظام الحاكم، مع كل المخاطر التي تهدد حقوق الإنسان والسلام في هذه المنطقة.  مضيفا مخيمات تندوف، أصبحت في ضل حالة الاحتقان اللتي تسود هناك و تفشي ضاهرة البطالة بين الشباب، مركزًا رئيسيًا لتهريب الأسلحة وتصدير المرتزقة إلى منطقة الساحل قصد دعم الجماعات الإرهابية وزعزعة استقرار دول الجوار.

وطالب البيهي المجلس بالتحلي بأقصى درجات اليقظة تجاه التهديد الذي تشكله أنشطة المرتزقة في العالم بشكل عام، وفي جنوب غرب الجزائر بشكل خاص، داعيا الدول إلى إفشال كل المناورات التي يقوم بها المرتزقة بهدف زعزعة استقرار هذه المنطقة والاعتداء على سيادة الدول لتنفيذ مخططات جيو استراتيجية.