نبيل زهر لـ "اس": لا أعرف سبب استبعادي من المنتخب وهذه حقيقة خلافي مع رونار

صفاء بنعوشي

  • الدفاع عن قميص المنتخب الوطني المغربي بالمونديال، حلم يراود كل لاعب في جميع الدوريات، فالمشاركة في أضخم بطولة كروية رفقة أعتد منتخبات العالم فرصة لن تتكرر، لذا فالصراع على ضمان مكانة بقائمة رونار النهائية لن يكون بالمهمة السهلة، خصوصا لأولئك الذين غابوا عن جميع مباريات التصفيات الإفريقية.

قال نبيل الزهر، المحترف بصفوف ليغانيس الإسباني، إنه لا زال متشبثا بأمل العودة مجدداً إلى صفوف المنتخب الوطني، بعد الموسم الاستثنائي الذي قضاه مع فريقه واستطاع خلال تحقيق أرقام إيجابية ولفت الانتباه إلى ما يقدم على مستوى "الليغا"، في أقوى المواجهات.

وأضاف الدولي المغربي في تصريحات لصحيفة "اس": " أحاول أن أقوم بعملي على أكمل وجه بالمستطيل الأخضر، وإن كنت أستحق أن أكون ضمن لوائح الأسود للاستحقاقات الكروية المقبلة، فأتمنى صدقا أن تتم المناداة علي مجددا".

وبخصوص استبعاده عن المنتخب رغم احترافه بأقوى الدوريات، رد نبيل زهر: " لا يمكن أن أفسر لكم الأسباب، لأني شخصيا لا أعرفها، لكن الأمر المؤكد أن لا مشاكل لدي مع جامعة الكرة وعلاقتي بمسؤوليها جيدة، كما لم يسبق لي أن  دخلت في صراع مع المدرب هيرفي رونار، لا أعرفه شخصيا حتى".

وأوضح اللاعب بأنه عندما توصل بدعوة اللعب لمنتخب الشبان كان آنذاك يتدرب مع الفريق الأول لسان إتيان، وأيضا شبان المنتخب الفرنسي، لكنه تلبية دعوة بلد الأم وتحدى مسؤولي الفريق، الذين أوضحوا له بأن المشاركة مع الأسود في في كأس إفريقيا لأقل من 20 سنة ستعيده مجددا للرديف.

وشدد: "تحديت الجميع والتحقت بالمنتخب، لكن عند رجوعي لفريقي كانت المفاجأة الغير متوقعة، ففعلا شطبوا علي اسمي من الفريق الأول وعدت للتدرب مع الرديف..لم أندم على أي قرار اتخذته".

وأكد متوسط الميدان الهجومي في التصريحات ذاتها، إنه لن يستسلم وسيدافع عن حظوظه للحاق بفيصل فجر وزملاءه، خصوصا وأن العودة مجددا لحمل قميص المنتخب كان هدفه منذ بداية الموسم الرياضي مع ليغانيس، لكن اختيارات الناخب الوطني تحترم وهو الوحيد الذي يعرف جيدا العناصر الكروية التي يحتاجها بترسانته البشرية.

وختم نبيل زهر حديثه بأن الكثيرين تساءلوا عن غيابه وربطوا الأمر بأمور بعيدة عن اللعبة، كما أن الشائعات تكاثرت حول العلاقة الباردة بينه وبين المسؤولين عن الأسود، لذا اختار توضيح الأمور لجميع من سأل أو استفسر سابقا عن غيابه، مؤكدا بأن لا شيء سيتغير وسيواصل الاشتغال لنيل فرصته.