نفى جوزيف بوريل، رئيس الدبلوماسية في الاتحاد الأوروبي، أمس الثلاثاء، وجود أية ضغوط للاتحاد على الحكومة الإسبانية، لدعم مقترح الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، كحل لنزاع الصحراء.
وفي مقابلته مع "TVE"، نفى بوريل من جانبه أن يكون الاتحاد الأوروبي قد تدخل في التغيير الذي شهده موقف إسبانيا المعلن، في مارس الماضي، بخصوص الصحراء المغربية.
وأوضح: "نحن، من بروكسل، نطلب من الحكومة الإسبانية أن تنحاز إلى الولايات المتحدة؟ من فضلك، الحكومة الإسبانية لديها سياستها الخارجية. نحن سعداء بتحسن العلاقات مع المغرب".
ويأتي تصريح بوريل بعد مرور أيام قليلة على خطاب الملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الـ69 لـ"ثورة الملك والشعب"، الذي شكر فيه إسبانيا على موقفها الواضح والمسؤول من نزاع الصحراء، وطالب في المقابل، الدول الأوروبية، بوضع نفسها على نفس المنوال، فيما يتعلق بالوحدة الإقليمية للمغرب.
يشار إلى أن بوريل الذي كان وزير خارجية إسبانيا سابقا، قال، قبل خمسة أشهر، عقب إعلان حكومة سانشيز عن موقفها الجديد من نزاع الصحراء، إن هذا "الموقف الجديد لا يتعارض مع موقف الاتحاد الأوروبي الملتزم بحل يقبله الطرفان في إطار قرارات الأمم المتحدة".