تدشن جميع نقابات التعليم والتسيقيات المطلبية سنة 2019، بإضراب عام، تشارك فيه لأول مرة جميع الحساسيات النقابية والسياسية، بما فيها النقابة المحسوبة على حزب العدالة والتنمية الذي يقود الحكومة المغربية.

وتسعى النقابات والتنسيقيات إلى أن "يشل" إضراب يوم الخميس 3 يناير الجاري  المؤسسات والمرافق التابعة لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي.

وحسب المعطيات التي حصل عليها "تيل كيل عربي"، فإن إضراب الخميس 3 يناير 2019، دعت إليه أول الأمر "التنسيقية الوطنية للأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد"، ثم التحقت به "التنسيقية الوطنية لموظفي وزارة التربية حاملي الشهادات"، ثم ساندته "تنسيقية ضحايا النظامين" في قطاع التعليم.

بعد ذلك، وحسب المعطيات ذاتها، بدأت تلتحق النقابات بالإضراب الوطني، وكانت أول نقابة أعلنت ذلك، الجامعة الوطنية للتعليم/التوجه الديمقراطي المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، ثم الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، قبل أن تلتحق النقابات الأخرى بالإضراب.

وكانت أولى دواعي إعلان الإضراب الوطني تسوية وضعية الأساتذة المتعاقدين، قبل أن تعلن النقابات عددا من الملفات، أبرزها ملف المفتشين الذين أضربوا مؤخراً عن تصحيح امتحانات مباريات ولوج قطاع التعليم.

في السياق ذاته، أعلن قطاع التعليم لجماعة العدل والإحسان مساندته لإضراب الخميس 3 يناير، وذلك في بلاغ للدائرة السياسية للجماعة، توصل به "تيل كيل عربي" اليوم الاثنين.