دعت فرق ومجموعة المعارضة، إلى عقد اجتماعين، للجنتي البنيات الأساسية والطاقة والمعادن، والقطاعات الإنتاجية، كل واحدة على حدة، لمدارسة تداعيات الأزمة الأوكرانية الروسية على المغرب.
وجاء في المراسلة الأولى، يتوفر "تيلكيل عربي" على نُسخة منها، أن "للمغرب علاقات اقتصادية مع كل من أوكرانيا وروسيا حيث يستورد من الأولى الحبوب والثانية البترول والغاز ومشتقاتهما".
وشدّدت الوثيقة على "ضرورة حضور ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لمدارسة موضوع تدبير المخزون الطاقي للمملكة في ظل تداعيات أزمة أوكرانيا على الاقتصاد الوطني".
وأوردت مراسلة ثانية، أن "مستوى الواردات من الحبوب يتطور حسب تقلبات المحصول الزراعي، فقد استورد المغرب 46 مليون قنطار من القمح بعد تسجيل محصول في حدود 103 ملايين قنطار في موسم 2020 - 2021، مما اضطر المغرب إلى استيراد حوالي 40 في المائة من الحاجيات الوطنية".
لذلك، طالبت فرق ومجموعة المعارضة بـ"حضور وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، محمد صديقي، لمدارسة موضوع انعكاسات الأزمة الروسية الأوكرانية على الأمن الغذائي بالمغرب".