عاتب نور الدين أمرابط، طاقم المنتخب الوطني المغربي بقيادة وحيد حاليلوزيتش، لعدم تواصلهم معه بشأن استبعاده عن اللوائح الرسمية لـ"أسود الأطلس"، بالفترة الأخيرة.

وأوضح لاعب نادي النصر السعودي السابق، في تصريحات للإعلام الهولندي، أنه كان يفضل تلقي إتصال من حاليلوزيتش أو مساعديه، لإخباره بأمر غيابه، وضروره فسح المجال أمام الأسماء الكروية الشابة، خصوصا وأنه يعد من بين أكثر اللاعبين حضورا بلوائح المنتخب المغربي خلال السنوات العشرة الأخيرة.

أما بخصوص إمكانية عودته مجددا للعب لـ"أسود الأطلس"، فقال نور الدين أمرابط إنه يتطلع لذلك، ويرغب حقاً بأن يكون ضمن اهتمامات الناخب الوطني بقادم الاستحقاقات الكروية.

وكشف اللاعب أن وحيد حاليلوزيتش وخلال محادثات مع شقيقه نور الدين أمرابط، الذي يعد إسما أساسياُ بلوائح المنتخب المغربي ومدربه الجديد، أكد له إمكانية متابعة باقي أفراد العائلة مستقبلاً مع المجموعة، في إشارة له.

وشارك نور الدين أمرابط في 3 مباريات فقط منذ وصول المدرب البوسني في غشت 2019 لتولي قيادة المنتخب المغربي، قبل أن تُغيبه الإصابة عن تجمعات موالية، ثم اختيارات الطاقم التقني الذي استدعى أسماء شابة وأخرى لأول مرة لتعزيز صفوفه.

يشار، إلى أن نور الدين أمرابط أنهى تجربته رفقة النصر السعودي، بعدم تمديد عقده، حيث فتح حالياً مفاوضات مع أندية إسبانية تمهيدا لعودة مرتقبة لأجواء "الليغا".