سيحل إدوارد فليب، الوزير الأول الفرنسي، نهاية عشية اليوم (الأربعاء) بالمغرب، في إطار زيارة رسمية ستدوم يومين، وسَتُمْضَى خلالها 20 اتفاقية بين المغرب وفرنسا.
وسيرافق الوزير الأول الفرنسي، خلال هذه الزيارة، 10 وزراء، من بينهم وزير العدل، ووزير التربية الوطنية، ووزيرة الثقافة، والرياضة، والوزير الْمُفَوَّضِ في الداخلية، وسكرتير الدولة لدى وزير الاقتصاد والمالية، حسب موقع مجلة ''جُونْ أَفْرِيكْ''.
وسيجمع بين فليب وسعد الدين العثماني، رئيس الحكومة المغربية، مساءَ اليوم (الأربعاء)، عشاء رسمي، إلى جانب لقاء، لم يتأكد بعد، سيجمع بين الوزير الأول الفرنسي والملك محمد السادس، الموجود حاليا في قطر.
كما سيترأس فليب والعثماني لقاءً وزاريا عالي المستوى، سيتبعهُ ملتقى اقتصادي سيجرى في مركز الندوات في مدينة الصخيرات.
وسيتناول الملتقى المذكور موضوع ''بناء جسور لتحقيق النمو وخلق الوظائف''، وذلك بحضور 150 مقاولةً مغربية وفرنسية، إذ سيرافق فليب، في هذه الزيارة، العديد من الرؤساء التنفيذيين لمقاولات فرنسية كبيرة، وهم يمثلون، حسب المصدر المذكور، قطاعات السكك الحديدية، والموانئ، والأغذية الزراعية.
وستُمضى خلال هذه الزيارة، بين المغرب وفرنسا، 20 اتفاقية وزارية وصناعية. وسيقوم فليب، أيضا، بزيارة المدرسة العليا للعلوم الاقتصادية والتجارية في الرباط، حسب الموقع المذكور، الذي يضيف أن فرنسا تريدُ أن تجعل من المغرب، الذي توجد به 5 مدارس فرنسية كبرى، أن يصبح محوراً للتعليم العالي الفرنسي في إفريقيا.
وأبرز موقع ''جون أفريك'' أن فرنسا اختارت فيما يخصُّ مجالات تعاونها مع المغرب 5 محاور استراتيجية، وهي مجالات الشباب، والابتكار، والتعاون اللامركزي، والتنمية المشتركة، والهجرة.
ويذكر أن جان إيف لودريان، وزير أوروبا والشؤون الخارجية، لن يكون ضمن فريق فليب، بحيث زار المغرب في التاسع من أكتوبر الماضي، إذ أشرف على تقدم الأشغال الخاصة بالقطار الفائق السرعة بين مدينتي طنجة والدار البيضاء، والذي قال عنه الموقع المذكور بأنه من بين المشاريع الأساسية بين المغرب وفرنسا.
وللإشارة، فقد زار لودريان الجزائر، في 12 نونبر الجاري، لحضور إبرام اتفاق خاص بإنشاء فرع لشركة السيارات الفرنسية ''بُوجُو'' هناك.