هذا تصور لجنة البرتوكول لاستئناف الدوري المغربي بعد الحجر الصحي

أمينة مودن

ركزت لجنة ‘‘البروتوكول‘‘ التي أحدثتها الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، لوضع تصورات استئناف البطولة الوطنية، على الجانب الإعدادي للأندية، بعد تجميد الأنشطة الكروية منذ منتصف شهر مارس المنصرم، بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا، وإعلان حالة الطوارئ الصحية بالمملكة.

اللجنة التي استغرقت 5 أيام لجمع المقترحات المتعلقة بالتدابير الطبية، واللوجستية والتنظيمية لاستئناف الدوري رغم انتشار الوباء، حددت أربع أسابيع كفترة استعدادات للأندية تنطلق بحصص فردية، وصولا إلى برمجة أخرى جماعية، لوضع آخر ترتيبات العودة للملاعب.

وحسب المقترحات النهائية التي اطلع ‘‘تيلكيل عربي‘‘ على جزء منها قبل وضعها بين يدي رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يوم الإثنين، فإن حسم فترة الاستعدادات كان بالتنسيق مع أطر تقنية شاركت اللجنة عملها، قبل وضع التصور النهائي لخارطة طريق استئناف اللعبة بالمغرب رغم الجائحة.

أما الجانب المتعلق بوتيرة المباريات وكيفية تدبير المؤجلات، فقد توافق المسؤولون على إعطاء الأولوية للقاءات المؤجلة وتخصيص شهر ونصف مدة للتباري، مع إمكانية إنهاء أندية القسم الوطني الثاني لموسمها مبكرا، لغياب أي مؤجلات بأجندة مبارياتها.

وستكون بداية الأسبوع المقبل حاسمة لأخذ رأي الجهات الحكومية بشأن إمكانية تطبيق البروتوكول واستئناف البطولة بالأشهر المقبلة، أم الإعلان عن نهاية الموسم الكروي، وهو القرار الذي اتخذته دوريات أوروبية كبرى، وأخرى بالقارة السمراء، مخافة مساهمة عودة الأنشطة في تسجيل إصابات جديدة بالفيروس.

يٌشار، إلى أن تجميد البطولة الوطنية وباقي المشاركات الكروية المحلية والقارية للأندية والمنتخبات المغربية، قرار تم تفعليه منذ منتصف مارس المنصرم، في إطار التدابير الاحترازية للتصدي لـ‘‘كوفيد 19‘‘، ورفعه سيكون خطوة تحسم فيها الجهات الحكومية، بعد لقاء مع ممثلي جامعة الكرة