استغرب وحيد حاليلوزيتش، مدرب المنتخب الوطني المغربي، من تعامل بعض الأندية الأوروبية مع الدوليين المغاربة، في كل مرة يتم فيها توجيه الدعوة لهم لحضور أحد المعسكرات الإعدادية، والعراقيل التي يتم وضعها لعرقلة مشاركتهم، سواء تعلق الأمر بمباريات إعدادية أو مواعيد رسمية.

حاليلوزيتش وخلال لقاء إعلامي، اليوم الخميس، على هامش تقديم قائمته النهائية لمباراة إفريقيا الوسطى المزدوجة الخاصة بالتصفيات المؤهلة إلى كأس إفريقيا للأمم، قال إن الجاهزية والتنافسية، حسمت في اختياراته النهائية، كما أن الإصابات أبعدت بعض الأسماء التي كان مقرراً تواجدها خلال الموعد الكروي.

وأوضح الناخب الوطني، أنه ورفقة طاقمه يعدون تقارير أسبوعية عن مشاركات اللاعبين مع أنديتهم، قبل الحسم في القائمة النهائية التي تخضع لعدد من المعايير، ضمنها جاهزية وتنافسية العناصر الكروية.

وخصص المدرب حيزأً من ندوته للحديث عن سبب استدعائه للرجاوي الشاب، سفيان الرحيمي، للانضمام إلى القائمة النهائية للمنتخب الوطني لأول مرة، مشيرا إلى أن مؤهلات اللاعب واجتهاده مع فريقه الرجاء الرياضي كان بارزا، ليجد مكانة ضمن قائمة المُهاجمين.

أما عن مستجدات إمكانية حضور منير الحدادي رفقة الأسود بمباراتي إفريقيا الوسطى،أبدى حاليلوزيتش، تفاؤله من إمكانية حسم محكمة التحكيم الرياضية للملف القانوني خلال الساعات المقبلة، علماً أن جامعة الكرة نقلت القضية إلى "الطاس" لطلب تأهيله بشكل رسمي لحمل قميص المغرب، بعد أن رفضت "الفيفا" الأمر، وقدمت سابقاً تعليلها، بشأن الأنظمة والقوانين المتعلقة باللاعبين مزدوجي الجنسية.

يٌشار، إلى أن المنتخب المغربي سيكون على موعد مع إفريقيا الوسطى في مباراة مزدوجة يومي 13و17 نونبر الجاري، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، وملعب دوالا بالكاميرون.