اختار لسعد الشابي، المدرب الجديد لنادي الرجاء الرياضي، الحفاظ على الاستقرار التقني بالإبقاء على محمد البكاري ومروان أبو شروان، مساعدين له، بمهمته التي تنطلق رسميا اليوم الأربعاء، بقيادة أول حصة تدريبية.
وجاء قرار المدرب التونسي بتثبيت البكاري وأبو شروان بالطاقم التقني المساعد، بالنظر إلى معرفته الجيدة بالأخير، إضافة إلى خبرة البكاري والذي تولى مهمة الإشراف على "النسور الخضر" بمباراة حسنية أكادير، وبيراميدز المصري لحساب كأس الكونفدرالية.
أما بالنسبة للمعد البدني، فاختار لسعد الشابي الاستنجاد بخدمات مواطنه عمر بن ونيس، لمرافقته بالتجربة الجديدة والأولى له بالبطولة الوطنية الاحترافية لكرة القدم.
وفي وقت أبدى الطاقم المساعد استعداده للرحيل عن القلعة الخضراء بعد استقالة جمال السلامي، تمكنت إدارة الرجاء من إقناع لاعبيها السابقين بالاستمرار رفقة الشابي الذي تم تسطير مجموعة من الأهداف بينه وبين المسؤولين، خلال الأشهر الستة التي سيتولى خلالها تدريب الرجاء.
وسيكون أول امتحان للمدرب السابق للاتحاد المنستيري التونسي مع الرجاء بمباراة المغرب التطواني، التي يحل فيها ضيفا رفاق محسن متولي ضيوفا على "الماط".
يشار إلى أن إدارة نادي الرجاء الرياضي توافقت على ضرورة الاعتماد على إسم أجنبي لقيادة الفريق، بسبب الاختيارات الضيقة للأسماء المحليةْ، والجدل الذي تسبب فيه التواصل مع المدرب امحمد فاخر.