في وقت تتواصل فيه الحرب الروسية الأوكرانية، تناقلت مواقع إعلامية خبرا يتعلقُ بإلغاء الجزائر لمناورات عسكرية كانت مقررة مع روسيا قرب الحدود المغربية.
في هذا الصدد، سارعت وزارة الدفاع الجزائرية، إلى نفي "إجراء قواتها المسلحة مناورات مشتركة مع نظيرتها الروسية، قرب الحدود المغربية خلال نوفمبر الثاني الجاري".
وذكر التلفزيون الجزائري بيانا لوزارة الدفاع، جاء فيه أن "وسائل إعلام دولية تناولت مؤخرا معلومات مفادها تنفيذ تمرين تكتيكي مشترك جزائري روسي للقوات البرية في مكافحة الإرهاب جنوب البلاد".
وأضاف البيان أن "هذا التمرين العسكري المشترك الذي كان مبرمجا ضمن نشاطات التعاون مع الجيش الروسي في إطار مكافحة الإرهاب، لن يتم إجراؤه (من دون أن يوضح سبب ذلك أو إن كان قد ألغي أو أجل)".
وأردف: "جميع التمارين العسكرية مع الجانب الروسي أو مع أي شريك آخر يتم الإعلان عنها من قبل الوزارة فقط".
في المقابل، وحسب معطيات حصل عليها "تيلكيل عربي"، فإن "الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها في أوروبا، ضغطوا بقوة، لإلغاء هذه المناورات، في سياق استمرار تصاعد التوتر العسكري في أوكرانيا، وتصعيد الإجراءات العقابية الاقتصادية تجاه الروس".
في نفس السياق، وبخصوص ارجاء زيارة الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون لروسيا، أوضح مصدر من الجزائر لـ"تيلكيل عربي"، أن "زيارة الرئيس الجزائري إلى روسيا، لا زالت مبرمجة نهاية الشهر الجاري".
وأبرز المتحدث ذاته، أنه "قبلها هناك حديث عن زيارة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس السوري بشار الأسد، ووزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن".
ولم يصدر عن موسكو أي تصريح رسمي حول قرار التأجيل أو إلغاء المناورات العسكرية مع الجزائر.