تعرضت منظمة "مسار" يوم أمس الثلاثاء، لعطب، تم تفسيره على أساس أنه "اختراق"، كما تم الحديث عن "اختفاء جميع نقط التلاميذ الخاصة بالمراقبة المستمرة".
معطيات حصل عليها "تيلكيل عربي"، من مصادر مسؤولة بوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، نفت ما تم تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي من تمكن "هاكرز" من اختراق منظومة "مسار" مما أدى إلى مسح جميع نقاط التلاميذ.
وأضافت المصادر ذاتها في تصرح للموقع، اليوم الأربعاء، أن "منظومة مسار تعرفُ بروز مشاكل تقنية، كلما اقترب وقت إدراج النقط، وهذا ناتج عن وجود أخطاء في الاتصال (البروتوكول) بين اللوحة والبيانات، وهذا ما وقع مؤخرا".
وأشارت إلى أن "المشكل الأساسي أن جميع الأساتذة لهم صفة (الأدمن) في منظومة (مسار)، ومهما طور أصحابه تقنيا المنظومة دون معالجة هذا الخلل سوف يبقى نفس الوضع".
في السياق ذاته، مصدر آخر جيد الاطلاع على تطوير المنطومة، قال لـ"تيلكيل عربي"، إن "إحدى الشركات التي أعدت (مسار) لم تلتزم بالتتبع وتصحيح الأخطاء التي تظهر، كما يوجد سوء تنسيق بين الوزارة والشركات التي أعدت مسار".
وبخصوص نقاط التلاميذ، طمأنت مصادر الموقع من الوزارة، أولياء الأمور والأساتذة بخصوص هذا الجانب، وشددت على أن "اختفاء النقط في بعض الأكادميات وليس كلها، ناتج عن عطب فقط، ولم يتم مسحها من قاعدة بيانات (مسار) بشكل كامل".