هل تترك واشنطن اليونسكو بعد أن تتسلمها نجلة أزولاي؟

نجلة أزولاي إلى يمين الصور رفقة جورج كلوني وزوجته
المختار عماري

تستعد اليونسكو(منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة) لانتخاب مدير العام، حيث ينتظر أن تزهر النتائج في أجل أقصاه يوم غد الجمعة.  ويحذر دبلوماسبون من أن الولايات المتحدة  قد تنسحب من المنطمة لتوجه لطمة جديدة للمنظمة التي تقيدها منافسات إقليمية ونقص التمويل، تترشح أودري أزولاي، نجلة المستشار الملكي أندري أزولاي لرئاستها.

وقال ثلاثة دبلوماسيين إن الولايات المتحدة ستعلن قرارها في الأيام المقبلة. وكانت واشنطن ألغت مساهمتها الكبيرة في موازنة اليونسكو عام 2011 احتجاجا على قرار منح الفلسطينيين العضوية الكاملة في المنظمة. وقال دبلوماسي غربي طلب عدم الكشف عن هويته "الأمر ليس رسميا حتى الآن لكنه حقيقي".
وفي وقت سابق اليوم قالت مجلة فورين بوليسي إن واشنطن ستنسحب رسميا بعد أن يختار المجلس التنفيذي لليونسكو مديرا عاما جديدا يوم الجمعة.وأضافت أن القرار يهدف إلى توفير الأموال والاحتجاج على ما تعتقد الولايات المتحدة أنه موقف مناهض لإسرائيل من جانب المنظمة.
وتقدم الولايات المتحدة نحو 80 مليون دولار سنويا للمنظمة تمثل نحو خمس ميزانيتها ولها صوت في المجلس ومن المتوقع أن تحتفظ بوضع المراقب في المنظمة. وقد دأب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على انتقاد الأمم المتحدة وشكا من كلفة مشاركة الولايات المتحدة في بعض المؤسسات التابعة لها وجدواها.
وقال دبلوماسي في المنظمة "غياب الولايات المتحدة أو أي دولة كبرى لها نفوذ كبير يمثل خسارة. والأمر لا يتعلق فقط بالمال بل بنشر مثل تعتبر حيوية لدول مثل الولايات المتحدة مثل التعليم والثقافة".
ولأسباب مختلفة لم تسدد كل من بريطانيا واليابان والبرازيل حصصها في ميزانية عام 2017.وبعد انتهاء ثلاث جولات من التصويت السري الذي قد يستمر حتى يوم الجمعة تصدر المرشح القطري حمد بن عبد العزيز الكواري والمرشحة الفرنسية أودري أوزلاي السباق للفوز بأعلى منصب في اليونسكو وجاءت المرشحة المصرية مشيرة خطاب في المركز الثالث بينما جاء مرشحان آخران في ذيل القائمة.