قالت تقارير إعلامية تونسية، إن الاتحاد الدولي لكرة القدم"فيفا"، والاتحاد الافريقي للعبة"كاف"، يراقبان عن كثب تطورات الوضع داخل الاتحاد التونسي للعبة، بعد صدور حكم بسجن الرئيس وديع الجريء وإمكانية فرض حل الاتحاد التونسي من طرف جهات سياسية.
وأكدت المصادر ذاتها، بأن "فيفا" و"كاف" راسلا الاتحاد التونسي للعبة في هذا الصدد، بعد تداول إمكانية حل من طرف وزارة الرياضية على أعقاب قضية الجريء.
وأصبح المنتخب التونسي لكرة القدم، مهددا بالابعاد من "كان" الكوت ديفوار قبل شهرين تقريبا على انطلاق المسابقة، في حال تأكد تدخل الجانب السياسي في ما هو كروي بتونس.
ولن يقف الأمر على إبعاد نسور قرطاج من المشاركة بكأس أمم إفريقيا فقط، بل قد يصل أيضا إلى التصفيات الإفريقية المؤهلة إلى كأس العالم.
وسبق ل"فيفا" إرسال خطاب شديد اللهجة في أكتوبر الماضي للاتحاد التونسي، يهدده عبره بتجميد جميع أنشطته في حال استمرار الوضع على ما هو عليه.
ووضعت قرعة "الكان" منتخب تونس في المجموعة 5، رفقة منتخبات مالي وجنوب إفريقيا وناميبيا.