تدرس إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن، إمكانية إطلاق سراح سجناء من معتقل "غوانتانامو"، في خطوة تقرّب أكثر من إغلاقه، وذلك في ظل دعوات جماعات حقوق الإنسان التي تواجه إدارة، بعدما أطلق سراح سجين واحد فقط، خلال العام الماضي.
وحسب وكالة "أسوشيتد برس"، فإن مجلسا يضم مسؤولين عسكريين واستخباراتيين يعتزم إطلاق سراح أكثر من نصف المحتجزين؛ حيث سيرسلون إلى بلادهم، معتبرة أن مثل هذه الخطوة تقرّب من إغلاق المعتقل.
وتحتجز الولايات المتحدة 39 معتقلا جرى نقلهم سرا إلى "غوانتانامو"، واحتجازهم هناك، وتعريضهم للتعذيب، دون توجيه اتهامات لهم، أو إخضاعهم للإجراءات القانونية.
يشار إلى أن السلطات الأمريكية افتتحت المعتقل، أواخر عام 2001، مع قيامها بحملة دولية لإلقاء القبض على أفراد تنظيم القاعدة والمتواطئين معه، في هجمات 11 شتنبر، وغيرها من الهجمات ضد منشآت أمريكية.